الثانية على الجمهورية بالثانوية العامة لـ الأيام المصرية: أول ما عرفت بوست رجل بابا وماما (فيديو)

أوائل الثانوية العامة 2025، في لحظة تكلل فيها سهر الليالي بالنجاح، أطلت مريم إبراهيم حامد السيد العكل، الطالبة التي حصلت على المركز الثاني على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة لعام 2025، في أول ظهور إعلامي لها بعد الإعلان عن نتائج الثانوية العامة.

 كشفت الطالبة من محافظة المنوفية، التي أبهر تميزها الجميع،  في تصريح خاص لـ "الأيام المصرية" عن مشاعرها وتفاصيل اللحظات الأولى التي سبقت إعلان النتيجة.

أبرز تصريحات الثانية ضمن قائمة أوائل الثانوية العامة 2025

مريم إبراهيم، التي حصدت 317.5 درجة، لم تكن تتوقع هذا التميز، إذ أكدت أنها كانت تنتظر النتيجة مثل باقي الطلاب، إلا أن لحظة الإعلان عن النتائج كانت مفاجئة، وتقول مريم: “كنت مش قادرة أصدق، شعرت بفرحة غريبة جدًا عندما شاهدت اسمها ضمن الأوائل، أول حاجة شفتها كانت بوست رجل بابا وماما على الفيسبوك”.

وتتحدث مريم بكل فخر عن العوامل التي ساعدتها في الوصول إلى هذه المكانة، مشيرة إلى الدور الكبير الذي لعبته أسرتها في دعمها المستمر، “الفضل الأول يعود لوالدي اللذين لم يتوقفا عن تحفيزي وتشجيعي طوال العام، فقد كانت أوقات الضغط والتوتر كثيرة، لكن وجودهم بجانبي كان دافعًا قويًا”.

وقال والد الطالبة مريم إبراهيم، التي حصلت على المركز الثاني على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة شعبة "علمي علوم"، إنه كان في حالة من الدهشة بعد معرفة النتيجة، إذ كان أول من بلغهم بالخبر هو أحد أصدقائه المقربين، وأضاف: “محدش كان مصدق في البداية، خصوصًا أنا، وكان شعور الفرح لا يوصف”.

ومن جانبها، عبرت مريم عن شعورها بالقلق من مادة الأحياء، وقالت: “كنت مرعوبة من الأحياء، كنت خايفة إنها تضيعني في الامتحانات، لكن الحمد لله قدرت أتخطاها بنجاح”، مؤكدةً أن تلك اللحظات كانت من أصعب التحديات التي واجهتها طوال العام الدراسي، لكنها استطاعت التغلب عليها بفضل تركيزها واستعدادها الجيد.

أما والدة مريم، فقد أشادت بجهود ابنتها وقالت: “مريم ما كنتش بتحتاج مني أي توجيه، كانت بتذاكر على طول من نفسها، ومكانتش بتطلب مني أقولها تذاكري أو لأ، كانت دايمًا ملتزمة جدًا”، مضيفةً: “كنت فخورة بيها من أول يوم، وكانت دايمًا حريصة على النجاح من غير أي ضغوط مني”.

وتتابع مريم حديثها عن يومياتها الدراسية في الفترة التي سبقت الامتحانات، مشيرة إلى أنها كانت تمضي ساعات طويلة في المذاكرة مع التركيز على المواد العلمية التي تميل إليها، “كنت بعمل جدول للمذاكرة، وأركز في المواد التي أحبها، زي الرياضيات والفيزياء، بالإضافة إلى الاستعانة بالدروس الخصوصية في المواد التي كنت أشعر بأنني بحاجة إلى فهم أعمق فيها”.

أما عن طموحاتها المستقبلية، أكدت مريم أنها تسعى لدخول كلية الطب، وأنها ستظل تواصل سعيها لتحقيق المزيد من النجاحات، “أنا بحلم أكون طبيبة، وحلمي الأكبر هو أن أكون جزءً من قطاع الصحة في مصر وأسهم في تقديم الرعاية للمرضى”.

واختتمت مريم حديثها برسالة من قلبها إلى جميع الطلاب الذين يمرون بنفس الظروف التي مرت بها، وقالت: “أنا عاوزة أقول لكل الطلاب اللي هيمتحنوا السنة الجاية إنهم يركزوا في المذاكرة، ويسمعوا كلام أهلهم، ويركزوا على فهم المواد، مش مجرد حفظها، النجاح مش بس بتعب المذاكرة، إنما بالإصرار والجد والمثابرة”.