الهجوم السيبراني على سنغافورة، أصابع الاتهام تتجه نحو الصين وسفارة بكين ترد

الهجوم السيبراني على سنغافورة، ارتفعت معدلات البحث والتساؤل خلال الساعات القليلة الماضية من قبل المهتمين بالتكنولوجيا ومجالات الذكاء الاصطناعي والاتصالالت حول العالم عن تفاصيل الهجوم السيبراني على سنغافورة اليوم، تزامنًًا مع إعلان الدولة الرائدة في مجال التقنية عن تعرضها لهجوم سيبراني خطير.

وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ الهجوم السيبراني على سنغافورة، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، وجاءت التفاصيل كالتالي:

الهجوم السيبراني على سنغافورة اليوم، التفاصيل الكاملة

الهجوم السيبراني على سنغافورة اليوم،  قال كبير مهندسي الأبحاث في شركة "تينابل" الأمريكية للأمن السيبراني، ساتنام نارانج، إن الهجوم على البنية التحتية الحيوية في سنغافورة “يظهر التحديات الكبيرة التي تفرضها الجهات المهاجمة، والتي تنفذ تهديدات مستمرة ومتقدمة”.

وتواجه سنغافورة حاليا هجوما إلكترونيا خطيرا يستهدف بنيتها التحتية الحيوية، وقد تم ربط هذا الهجوم، وفقا للمتخصصين، بكيان متقدم للغاية يعتقد أنه مرتبط بالصين، كما أعلن وزير تنسيق الأمن القومي في سنغافورة.

ويشكل الهجوم جزء من عملية اختراق إلكتروني معقدة، تعرف بالتهديدات المستمرة والمتقدمة، وهو يشكل خطرا كبيرا على الأمن القومي. 

اقرأ أيضًا:

إسرائيل تتعرض لهجوم سيبراني يستهدف الهواتف، وإيران تتوعد بأعنف هجوم صاروخي

هجوم سيبراني قوي، تفاصيل اختراق صفحة وزارة التعليم على فيسبوك

وكشف الوزير كي شانموجام، في خطاب له مساء الجمعة أن الهجوم "مستمر وخطير" وقد نسب إلى مجموعة تدعى UNC3886.

وبينما لم يكشف شانموجام، عن الجهة الفاعلة وراء هذه المجموعة، قالت شركة "مانديانت" للأمن السيبراني، المملوكة لـ "جوجل"، إن "UNC3886" هي مجموعة تجسس سيبراني مرتبطة بالصين ومتورطة في هجمات عالمية.

وفي حالة نجاح الهجوم في اختراق شبكة الكهرباء في سنغافورة، فإن هذا قد يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي، مما يؤثر بشكل مباشر على الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والنقل، كما حذر الوزير.

وفي عام 2018، تسبب هجوم إلكتروني في تسريب بيانات حساسة تتعلق بـ 160 ألف مريض في مؤسسة رعاية صحية عامة، بينهم رئيس الوزراء آنذاك، لي هسين لونج.

هل الصين وراء الهجوم السيبراني على سنغافورة اليوم ؟

ومن جانبها، عبرت سفارة الصين في سنغافورة اليوم السبت عن "استيائها الشديد" من التقارير الإعلامية التي ربطت مجموعة "UNC3886" بالصين. 

وأصدرت السفارة بيانا أكدت فيه أنها "تعارض بشدة أي تشويه غير مبرر لسمعة الصين"، مضيفةً أن "الصين هي واحدة من أكبر ضحايا الهجمات الإلكترونية". 

وأكد البيان أن "الصين ترفض تماما جميع أشكال القرصنة الإلكترونية، وتتعامل معها بحزم وفقا للقانون"، موضحةً أن “الصين لا تشجع القرصنة ولا تدعمها ولا تتسامح معها”.

ومن جهته، قال  كبير مهندسي الأبحاث في شركة "تينابل"، ساتنام نارانج، إن الهجوم على البنية التحتية الحيوية في سنغافورة “يبرز التحديات الاستثنائية التي تفرضها الجهات التي تقف وراء هذه التهديدات المتقدمة”. 

وأضاف أن “مكافحة هذه الهجمات أصبح أمرا ملحا في ظل تزايد حجم وتعقيد البنية التحتية الرقمية التي يجب على الدول والمنظمات حمايتها”.