في العيد القومي للإسكندرية.. مشروعات تزين وجه الحياة لأهالي عروس البحر المتوسط | صور

تحتفل محافظة الإسكندرية، بعيدها القومي في ذكرى اليوم الذى ارتبط بتاريخ خروج الملك فاروق من مصر عام 1952. حيث غادر الملك الإسكندرية من ميناء رأس التين على اليخت الملكى المحروسة متجها إلى إيطاليا فى يوم 26 يوليو 1952م.
وهذا العام، تحتفل الإسكندرية بعيدها، في ثوب جديد، يتزين بمشروعات قومية وحضارية ضخمة تكلفت مليارات الجنيهات، لتغير وجه الحياة في عروس البحر المتوسط. وفي السطور التالية نستعرض بعض هذه المشروعات.

محور المحمودية
تم تنفيذ محور مروري ومناطق تنموية وتعديل لمسارات شبكات المرافق بطول ٢٢,١ كم ويتكون المحور من ٥ إلى ٦ حارات مرورية لكل اتجاه مع تخصيص حارة للنقل العام الكهربائية، ويخدم المشروع ٤ أحياء (المنتزه أول – شرق – وسط – غرب)، بتكلفة ٥,٥ مليار جنيه.
وينقسم إلى قطاعين:
- الأول: المكشوف بطول ٧,٧٥٠ كيلو متر يبدأ من تقاطع كوبري الطريق الساحلي من الكيلو ٥٥ ترعة المحمودية حتى محطة مياه السيوف بالكيلو ٦٢,٧ ترعة المحمودية، بعدد ٥ حارات مرورية لكل اتجاه على جانبي القطاع المكشوف وتطوير ٢٧ مأخد للمياه العكرة على جانبي الترعة.
- الثاني: المغطى ويمتد من محطة مياه السيوف بالكيلو ٦٢,٧ ترعة المحمودية حتى المصب بالدخيلة بالكيلو ٧٧,١ ترعة المحمودية بطول ١٤,٣ كيلو متر من خلال إنشاء هدار مياه رئيسي للتحكم في كميات المياه لعدد ٢ خط مواسير مياه خرسانية تعمل بانحدار بإجمالي أطوال حوالي ٣٠ كيلو متر حتى المصب وهي عبارة عن خطي مياه ري وصرف الأمطار والثاني خط طوارئ حال زيادة منسوب المياه بالإضافة إلى عدد ٢ خط مواسير بولي إيثيلين تعمل بالطرد لتغذية محطات المياه، وتم تغذية خط مواسير بولي إيثيلين مثقب لرشح المياه الجوفية بطول حوالي ١٣ كيلو متر.

مشروع محور التعمير
يمتد المحور بطول ٣٥ كم في المسافة من تقاطعه مع طريق القاهرة / الإسكندرية الصحراوي حتى طريق سيدي كرير /المطار، وشملت عملية التطوير إنشاء طريق خدمة على الجانبين بواقع ٣ حارات لكل اتجاه (المرحلة الأولى بطول ١٤ كم) في المسافة من الذراع البحري حتى محور ٥٤ لخدمة حركة الشاحنات إلى مينائي الإسكندرية والدخيلة.

مشروع بشاير الخير
يعد مشروعًا متكاملًا للتطوير الحضاري لمنطقة غيط العنب العشوائية بالإسكندرية، بتكلفة ١,٢ مليار جنيه. ويضم المشروع الذي يقع على مساحة ١٢ فدانًا بجوار ساحة غيط العنب مجمعًا سكنيًا حضاريًا لأهالي المنطقة يشمل ٣٤ عمارة تضم ١٦٣٢ وحدة سكنية و١٥٦ محل تجاري بمساحة ٩٢ مترًا لكل وحدة، توفر مسكن ملائم لـ٦٥٢٨ مواطن من أهالي المنطقة، بالإضافة إلى مسجد، ومستشفى بطاقة ١٧٥ سريرًا، ومركز للتدريب المهني والتشغيل يضم ١٧ ورشة تعليمية و٦ قاعات دراسية، فضلًا عن ٥٨ محلًا تجاريًا سيتم استغلالها في المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، بالإضافة إلى سوق تجاري، وحديقة تعليمية للأطفال، ومركز لذوي لاحتياجات الخاصة.

مشروع مساكن مشارف
انتهى المشروع الذي يقع على بعد أمتار قليلة من طريق " الإسكندرية - القاهرة " الصحراوى، وجرى وضع ميزانية لها قدرت بـ 36 مليار جنيه بدون ثمن الأرض والمرافق .
أقيمت مدينة مشارف العامرية على مرحلتين، الأولى بمساحة 550 فدانا، وتضم 964 عمارة سكنية بعدد 50 ألف وحدة، ومساحة 480 ألف متر مربع للأنشطة التجارية، بينما تقع المرحلة الثانية على مساحة 1000 فدان، وتتضمن إنشاء 30 ألف وحدة سكنية، ومدينة صناعية بمساحة 490 فدانا

مشروع تطوير بحيرة مريوط
يتضمن المشروع عدة محاور، فى مقدمتها تعميق البحيرة باستخدام معدات كراكات وحفارات حديثة لأول مرة، ما يؤدي إلى تعميق البحيرة ورفع منسوب المياه بها من ٣٠ سنتينمتر إلى نحو ٣ أمتار، وبالتالي الحفاظ على رفع منسوب المياه طوال أيام السنة وكذلك الحفاظ على المياه القادمة من مصرف القلعة داخل البحيرة، بالإضافة إلى أعمال إزالة الرواسب القاعية والتطهير.

مشروع تطوير حدائق المنتزة
حدائق قصر المنتزه الملكية يزيد عمرها على 100 عام، أكبر عملية تطوير وتجميل في تاريخها من أجل وضعها على خارطة المقاصد السياحية العالمية.
وتتميز الحدائق التي تقع على مساحة 375 فدان بإطلالة ساحرة على البحر المتوسط، ومسطحات خضراء شاسعة تحوي أشجار ونباتات نادرة، وقصور تراثية ومعمارية تاريخية، ما يجعلها درة معالم عروس البحر المتوسط.
ويهدف المشروع الضخم إلى تحويل الحدائق الملكية لمعلم سياحي عالمي لجذب السياح، وجعل الإسكندرية محطة لسياحة الكروز تقف بها السفن كمدن برشلونة ولبنان".
وشمل المشروع زيادة عدد الوحدات الفندقية من 225 إلى 926 وحدة موزعة بين "قصر السلاملك - فندق خمس نجوم – فندق أربع نجوم – فندق فلسطين، ما يسهم في خدمة السياحة.

مشروع تطوير حدائق أنطونيادس
شملت أعمال التطوير كامل أرجاء الحديقة التي تقع على مساحة 96 فدانا، مع الحفاظ على كافة محتواياتها من التماثيل والنباتات والأشجار النادرة. وبدأت أعمال التطوير بتشييد 2700 متر من الأسوار الداخلية والخارجية المحيطة بالحديقة، بالإضافة إلى 4 بوابات رئيسية تم مراعاة الطابع التاريخى في تصميمها، تضم حديقة التماثيل 17 تمثالاً لـ"آلهة الإغريق" معظمها من الرخام الطبيعى، بالإضافة لتمثال من الفخار وأخر من الحجر الجيرى، وفى المنتصف على أعلى الدرج نرى تمثالا لـ"فينوس" إله الجمال ، وهى تعكس أشعة الشمس في الصباح تجاه نوافذ القصر الجنوبية.
كما تضم الحديقة تماثيل نادرة لشخصيات تاريخية عديدة من كبار المستكشفيين الجغرافيين والرحالة المعروفين ، مثل كريستوفر كولومبس ، فاسكو ديجاما ، وماجيلان.
وتضم الحديقة "الصوبة الملكية" والتي تقع في الطرف الغربى لحدائق انطونيادس، وهى كبيرة الحجم مبنيه على هيئة جمالون من الحديد المشغول ، وجميع الجوانب والأسقف مكسوة بالزجاج.
حديقة الورود أنشاءها المهندس الفرنسي ادينسون، عام 1928 وأشرف عليها المهندس ديشار، تعد الحديقة من أروع الحدائق الغاطسة، تتوسطها نافورة هي مركز لكل التصميم وبالقرب من حديقة الورد نجد منطقة المعامل والأبحاث الزراعية التي تم تزويدها بأحدث الأجهزة، بالإضافة إلى معامل تحليل العينات النباتية لخدمة البحث العلمى والإهتمام بالنباتات النادرة.

مشروع تطوير شارع النبي دانيال
يعد شارع "النبى دانيال" أحد أهم الشوارع التاريخية بالإسكندرية، وبمثابة مجمع لدور العبادة للأديان الثلاثة الإسلام والمسيحية واليهودية، بالإضافة إلى القيمة الثقافية والتراثية لهذا الشارع حيث يضم عدد من المراكز الثقافية، وأكبر سوق للكتب المستعملة بالمحافظة.
تم الإنتهاء من المرحلة الأولى، ليتحول الشارع إلى ممشى تراثي مع مراعاة الإضاءات الجانبية للشارع بأعمدة إضاءة ديكورية وإضاءات على العمائر لإبراز الزخارف المعمارية وذلك بعد رفع كفاءة البنية التحتية للشارع بجميع المرافق.

بدأت فكرة إنشاء المتحف في عام ١٨٩١م عندما فكر عالم الآثار الإيطالي "جوزيبي بويت" في تخصيص مكان يحتوي على الاكتشافات الأثرية التي تم الكشف عنها بالإسكندرية بما يعمل على الحفاظ على تاريخها الثقافي، فتم بناء المتحف الحالي عَلى طراز المباني اليونانية.
يحتوي المتحف على ٦ ألاف قطعة أثرية تنوعت موضوعات العرض داخل قاعات العرض المتحفي عما سبق وتغطي مساحات تاريخية من تاريخ مصر القديمة بوجه عام والإسكندرية بوجه خاص من خلال العرض الدائم لسيناريو المتحف اليوناني الروماني وإعادة العرض المتحفي وطرح أقسام جديدة بالمتحف لخدمة الفكر المتحفي الحديث بما يجذب زوار المتحف المصريين وغير المصريين؛ لإبراز المزج الفكري والفني بين الحضارات المصرية القديمة واليونانية والرومانية والقبطية والبيزنطية.
اقرأ أيضا: