علاقة جنسية تنتهي بجريمة قتل وحرق الجثة في صحراء المنوفية
كشف مباحث مركز السادات بالمنوفية، ملابسات جريمة قتل بشعة بدأت بعلاقة غير شريعة بين عاطل وسيدة، بعدما استدرجها لشقة خاصة، وانتهت بمقتل الضحية على يد العاطل الذي نقلها وحرق جثتها في صحراء السادات بمساعدة خاله.
اللواء محمود الكمونى مدير أمن المنوفية ، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة السادات، بوقوع جريمة قتل. وعلى الفور انتقل فريق المباحث الجنائية إلى مكان الواقعة، وتم فرض كردون أمني، وبدأت الفرق المختصة معاينة موقع الجريمة.
التحريات التي أجريت كشفت عن أن الجثة لسيدة، تقيم بقرية كفر الطراينة التابعة لمركز أشمون، وبالتحقيق وجمع المعلومات، توصلت الفرق الأمنية إلى أن وراء ارتكاب الجريمة شاب وخاله ومقيمان بقرية سدود بمركز منوف.
وتبين أن المتهم الأول استدرج الضحية إلى شقة مستأجرة بمنطقة مساكن الأوقاف، حيث تعاطيا المواد المخدرة، ووانخرطا في علاقة غير شرعية مع المجنى عليها، نشبت بعدها مشادة انتهت بجريمة قتل بشعة.
تفاصيل الجريمة أوضحت قيام الجاني بضرب رأس المجني عليها على الأرض بعنف حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وبعدما تبين له وفاتها احتفظ بالجثة داخل الشقة لمدة أربعة أيام سرا، ثم اتفق مع خاله على التخلص منها.
وعقب اتفاقهما حمل المتهمان الجثة إلى منطقة صحراوية نائية، وسكبا عليها مادة سريعة الاشتعال، وأشعلا فيها النيران لإخفاء معالم الجريمة.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
اقرأ أيضا:
