رعبتني، تعليق تامر أمين على معلمة هاجمت موضة حجاب الرقبة المكشوفة

علّق الإعلامي تامر أمين، على واقعة معلمة هاجمت موضة حجاب الرقبة المكشوفة بالإسكندرية، قائلا: "في لقطة كده الحقيقة رعبتني لما شفتها النهارده الصبح.. رعبتني".
وأضاف: "زملائي دلوقتي بيقولولي إن الأستاذة اللي عملت اللقطة دي تداركت الموقف وقالت إنها كانت بتهزر، لكن حتى في إطار المزاح، أنا في رأيي إنها مزحة غير مقبولة".
وتابع أمين: “اللقطة اللي خوفتني كانت بوست كتبته أستاذة مدرسة في إحدى مدارس الإسكندرية، اسمها الأستاذة إيمان أنا هقول اسمها الأول بس، عشان هدفي مش التشهير، الهدف هو الفكرة”.
وشرح تفاصيل الواقعة قائلًا: “الأستاذة إيمان كتبت بوست بتودع فيه تلاميذها مع نهاية السنة الدراسية، المفترض إنها تقول لهم أنا فرحانة بيكم، قضينا سنة حلوة، واستمتعوا بإجازة الصيف، واستناكم السنة الجاية، لكنها بدلاً من ذلك، كتبت كلام غريب، وأرفقت صورة كاريكاتيرية لفتاة محجبة، حجابها غير محكم عند الرقبة”.
معلمة الإسكندرية لطالباتها: هدبس الطرحة في رقبتها
وأوضح أمين محتوى المنشور المثير للجدل: “كتبت للطالبات: اللي هشوفها السنة الجاية جاية لي بالشكل ده (أي الحجاب غير مغطي للرقبة)، هبقى واقفة على باب الفصل ماسكة دبابيس وهدبس الطرحة في رقبتها”.
وأضاف: "البوست فضل موجود لساعات على صفحتها، ولما شفته أنا وزملائي، الحقيقة، اترعبت، وقلت يا نهار أسود! هل وصلنا للدرجة دي؟!".
وأشار إلى ردود الأفعال: “بعد موجة هجوم شديدة عليها على مواقع التواصل، نشرت بوست جديد وقالت فيه: 'أنا كنت بهزر... دي كانت نكتة. وأوضحت أن الموضوع ساخر وما كانش مقصود، وقامت بمسح البوست الأول".
وتابع: بما إنها قالت إنها كانت بتهزر ومسحت البوست، هنعتبر ده اعتذار ضمني. وأنا شخصيًا لا أحب التدخل في النوايا.. مش هقول كانت تقصد أو ما كانتش تقصد.. ربنا هو الأعلم بالقلوب والنوايا، هنعتبر إنها فعلًا كانت بتهزر، ولما شافت الهجوم، سحبت كلامها".
وأكد تامر أمين أنه رغم انتهاء الموضوع، لا بد من الوقوف عند الفكرة نفسها: “مش عن إيمان تحديدًا، لكن لكل الناس.. فكرة التدخل في شكل أو حرية أو أفكار أو معتقدات أو دين الأخر مرفوضة جملة وتفصيلًا، الفكرة دي جابت لنا الويل في مصر لسنين، لحد ما تخلصنا منها في 2013”.
وشدد على أن هذه الممارسات لا يجب أن تأتي لا من جماعة، ولا من شيخ، ولا من فرد، ولا من شخص ذو سلطة: المدرسة لها سلطة على التلاميذ، صحيح، لكن سلطتها في إطار التعليم والانضباط، مش في شكل الطلبة أو معتقداتهم.
واختتم حديثه برسالة واضحة: “التدخل في حياة الناس، وسلوكهم، وتدينهم، وحرياتهم، مرفوض في مصر، ولن نسمح به مرة أخرى. أرجو أن تكون الرسالة وصلت لإيمان ولكل من يفكر أن يفعل مثلها، حتى لو كان الأمر على سبيل المزاح”.