ماذا يحدث في السويداء ؟، مقتل 20 شخصًا في بين البدو والدروز

ماذا يحدث في السويداء ؟، ارتفعت معدلات البحث والتساؤل خلال الساعات القليلة الماضية من قبل الملايين من المهتمين بالشأن الخارجي عبر محركات البحث المختلفة عن ماذا يحدث في السويداء ؟، تزامنًا مع تداول العديد من الأنباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود اشتباكات بين البدو والدروز.

وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة للإجابة على تساؤل ماذا يحدث في السويداء ؟، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، وجاءت التفاصيل كالتالي:

ماذا يحدث في السويداء ؟، التفاصيل الكاملة

وردًا على تساؤل ماذا يحدث في السويداء ؟، لقي 20 أشخاص مصرعهم، وأصيب نحو عشرين آخرين، في اشتباكات اندلعت الأحد بين مسلحين من الفصائل الدرزية وآخرين من البدو في محافظة السويداء جنوب سوريا، بحسب ما أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.

وفي وقت سابق، أفادت منصة "السويداء 24" أن الاشتباكات، التي اندلعت في حي المقوس شرق المدينة، أوقعت 7 قتلى بينهم طفل، وأدت إلى إصابة أكثر من 30 شخصا، إضافة إلى قطع طريق دمشق – السويداء الدولي.

اقرأ أيضًا:

حرائق سوريا، فرق الانقاذ تنجح في وقف امتداد النيران لمناطق أخرى

فشل السيطرة على حرائق سوريا لليوم الحادي عشر ومطالبات بتدخل دولي

ووفقا للمصادر، بدأت الأحداث بعد عملية سلب على الطريق الدولي استهدفت أحد تجار المدينة، ثم تطورت إلى عمليات خطف متبادل بين الطرفين، قبل أن تتفاقم إلى مواجهات مسلحة وقصف.

وأفاد مصدر رسمي في تصريحات صحفية، أن وزارة الداخلية أرسلت قوات إلى المنطقة لفض الاشتباك، بينما دعا محافظ السويداء مصطفى البكور إلى التهدئة وضبط النفس، مؤكدا أن الدولة “لن تتهاون في حماية المواطنين”، ومثمنا الجهود المحلية والعشائرية المبذولة لاحتواء الأزمة.

الرئيس الفرنسي: لكي تهاب يجب أن تكون قوية

وفي وقت سابق، حذر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، من أن “الحرية لم تكن مهددة إلى هذا الحد” منذ نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945 وأن “السلام في قارتنا لم يعتمد أبدا إلى هذا الحد على قراراتنا الحالية”.

وقال ماكرون، في خطابه التقليدي أمام القوات المسلحة عشية العيد الوطني الفرنسي “نعيش في زمن اضطرابات، رأينا منذ فترة طويلة اقترابها، وهذه الاضطرابات أصبحت الآن واقعا”، مضيفًا أن “السلام في قارتنا لم يعتمد أبدا إلى هذا الحد على قراراتنا الحالية”.

وتابع الرئيس الفرنسي، أن النظام الدولي، الذي نشأ بعد الحرب العالمية الثانية، أصبح محل نزاع وإضعاف متزايد، و “بما أنه لم تعد هناك قواعد، فإن قانون الأقوى هو الذي يسود”.

وقال إن على فرنسا “مواجهة تحديات جمة لتبقى حرة، سيدة مصيرها”، مضيفا “لكي تهاب، يجب أن تكون قوية”، مؤكدًا أن “التعبئة المشتركة بين الوزارات ضرورية للدفاع الوطني، يجب أن يكون الجميع في مواقعهم القتالية”.