الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

رجل ينهار داخل متجر ألعاب في الصين بعد نفاد دمية لابوبو الشهيرة

رجل ثلاثيني ينهار
رجل ثلاثيني ينهار بالبكاء داخل متجر ألعاب في الصين بعد نفاد

في واقعة أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، شهد أحد متاجر الألعاب الكبرى في الصين مشهدًا غير معتاد، حيث انهار رجل ثلاثيني في نوبة بكاء وصراخ هستيري بعد اكتشافه نفاد دمية "لابوبو" من الأرفف، وسرعان ما انتشر المقطع المصور للحادثة، ليثير تفاعلات ضخمة وسط تساؤلات حول الهوس المتزايد بهذه الدمية في الآونة الأخيرة.

دمية "لابوبو" تشعل الهوس في الصين

دمية "لابوبو" التي حققت شهرة واسعة خلال الأسابيع الأخيرة، أصبحت واحدة من أكثر المنتجات طلبًا في الأسواق الصينية، خاصة بين فئة الشباب، لما تمثله من رمزية ثقافية وشعبية عبر منصات التواصل الاجتماعي، خصوصًا تيك توك وويبو.

انهيار هستيري داخل متجر الألعاب

بحسب ما نشرته صحيفة The Sun البريطانية، فإن الرجل الثلاثيني دخل المتجر وهو في حالة توتر واضحة، وسأل الموظفين مرارًا وتكرارًا عن مكان دمية "لابوبو".

رجل ثلاثيني ينهار بالبكاء داخل متجر ألعاب في الصين بعد نفاد دمية لابوبو الشهيرة

وعندما أبلغ بأنها بيعت بالكامل ونفدت من المخزون، لم يتمالك نفسه وبدأ في البكاء والصراخ بصوت مرتفع، بطريقة وصفها شهود العيان بأنها تشبه رد فعل طفل حُرم من لعبته المفضلة.

وأكد موظفون في المتجر أن تصرف الرجل صدم الجميع، حيث حاولوا تهدئته وإخراجه من حالة الانهيار، إلا أن صراخه استمر لدقائق، وسط دهشة الزبائن.

تفاعل واسع على مواقع التواصل

وسرعان ما انتشرت مقاطع الفيديو التي وثقت الحادثة على منصات التواصل، حيث انقسمت الآراء بين من تعاطف مع حالة الرجل العاطفية، ومن اعتبر أن ما حدث يعكس مشكلة نفسية أو ضغوطًا اجتماعية متراكمة.
فيما أشار آخرون إلى أن الواقعة تكشف عن مدى تأثير المنتجات الترفيهية على الحالة النفسية للأفراد في العصر الرقمي.

خبراء: الهوس بالمنتجات قد يرتبط بمشاكل نفسية

وعلق بعض المتخصصين في علم النفس أن الارتباط العاطفي الشديد بالدمى أو الشخصيات الكرتونية قد يكون ناتجًا عن فراغ عاطفي أو رغبة في الهروب من ضغوط الحياة.

رجل ثلاثيني ينهار بالبكاء داخل متجر ألعاب في الصين بعد نفاد دمية لابوبو الشهيرة

وأكدوا أن هذا النوع من التصرفات يجب أن يعامل بشيء من الفهم والدعم النفسي بدلًا من السخرية، خاصة في ظل الضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها بعض الفئات.

تظهر هذه الواقعة حجم التأثير الذي يمكن أن تحدثه الثقافة الاستهلاكية والرموز الرقمية على الأفراد، حيث تحولت دمية بسيطة إلى أداة تفريغ عاطفي لدى البعض، وبينما قد تبدو الحادثة غريبة للبعض، فإنها تكشف عن حاجة ملحة لفهم التغيرات النفسية والسلوكية في المجتمعات الحديثة.

تم نسخ الرابط