الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

في ذكرى ميلاده، علي الكسار الذي جسد الكوميديا في ثوب عثمان عبدالباسط

علي الكسار
علي الكسار

عندما تسمع صوته وتشاهد خفة ظله تدرك أنك أمام موهبه صنعها القدر، علي الكسار الكومديان الذي رسم الضحكة على قلوب جمهوره رغم أنه أرتدى ثوب وأحد " عثمان عبدالباسط". 

تحل اليوم ذكرى ميلاد فنان من جيل الأبيض والأسود هو علي الكسار، ولد الكسار في 13 يوليو 1887 في حي السيدة زينب ولكن يمتلك أصولا نوبية، ليكون شاهدا على تاريخ المكان ونموذج لخفة الظل وطيبة القلب، فسلك طريقه سريعا إلى قلوب المشاهدين بأحد أبرز شخصياته الفنية وهي المواطن عثمان عبد الباسط". 

أمتهن الكسار في بداية حياته مهنة السروجي، والتي كان متوارثها عن والده لكنه لم يجد يحبها، فعمد إلى العمل مع خاله كطاهي.

بعدها تحول عثمان عبدالباسط إلى المسرح، وكون أول فرقة مسرحية عام 1907 وكان اسمها "دار التمثيل الزينبي" بعدها انضم إلى فرقة “ دار السلام “ بحي الحسين، ذاع سيط الكسار حتى أبدع في شخصية النوبي عثمان عبد الباسط ليكون منافس لشخصية ”كشكش بيه” التي جسدها نجيب الريحاني، ليخلد أسمه في تاريخ الكوميديا والفن العربي. 

وعن السبب الذي دفع الكسار لتجسيد هذه الشخصية، ذكر أنه عمل رواية اسمها حسن أبو علي سرق المعزة، وحينها تم اختيار هذه الشخصية للرواية، مضيفا أنه اختار شخصية الخدام البربري الذي يعمل عند صاحب العزب، وحققت الشخصية نجاحا كبيرا فاستمر عليها. 

عمل الكسار أكثر من 160 عمل مسرحي قبل أن يتجه إلى السينما في منتصف الثلاثينيات، ويخوض تجارب كللت بالنجاح مثل علي بابا والأربعين حرامي، والف ليلة وليلة، وسلفني 3 جنيه، وكما عاش على خشبة المسرح مات عليها ليرحل في 15 يناير عن عمر ناهز 65 عاما. 

تم نسخ الرابط