إعلام إسرائيلي: مفاوضونا باقون في قطر، وحماس ترفض مقترح وقف إطلاق النار

أفاد مسؤول سياسي في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، بأن فريق التفاوض الإسرائيلي، لا يزال متواجدًا في العاصمة القطرية الدوحة، لمواصلة المحادثات بشأن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح المسؤول في تصريحات نقلتها القناة 13 العبرية، أن المحادثات جرت اليوم بشكل فعلي، مشيرًا إلى أن إسرائيل أبدت مرونة في التعامل مع المقترح القطري، في حين رفضته حركة حماس.
اتهامات لحماس بتقديم معلومات مضللة إلى أهالي قطاع غزة
وأشار إلى أن الفريق الإسرائيلي المفاوض يتواصل بشكل مباشر ومستمر مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، لافتًا إلى أن إيفاد الفريق إلى الدوحة جاء بناء على المقترح القطري، الذي قال إن إسرائيل وافقت عليه ومنحت فريقها التفويض الكامل للتفاوض.

وفي تصعيد للموقف، اتهم المسؤول الإسرائيلي حركة حماس برفض المقترح وتقديم معلومات مضللة على حد تعبيره إلى أهالي قطاع غزة، إلى جانب ممارسة ضغوط إعلامية ونفسية على الجمهور الإسرائيلي.
وأضاف: "لو قبلت حماس المقترح القطري، لكان بالإمكان التوصل إلى اتفاق مبدئي، ثم الدخول في مفاوضات موسعة لمدة 60 يومًا، قد تفضي إلى إنهاء الحرب، بما يتماشى مع أهداف إسرائيل".
الوفد الإسرائيلي لا يزال في الدوحة.. والمبعوث الأمريكي لم يتحرك بعد
وكان موقع أكسيوس الأمريكي قد أشار في تقرير سابق اليوم، إلى أن الوفد الإسرائيلي المفاوض لا يزال في الدوحة، فيما لم يتوجه المبعوث الأمريكي بريت ماكغورك إلى المنطقة بعد، في إطار جهود واشنطن لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح الموقع أن المقترح الأمريكي ينص على تأجيل مناقشة مسألة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة إلى ما بعد التوصل لاتفاقات نهائية تتعلق ببقية القضايا، من ضمنها تبادل الأسرى وضمانات تثبيت التهدئة.
وفي هذا السياق، قدمت إسرائيل خلال المفاوضات غير المباشرة الجارية في الدوحة، خريطة لانتشار قواتها داخل قطاع غزة خلال فترة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المقترح، والذي قد يمتد لمدة 60 يومًا.