الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

من هو موشيه زار ؟، وفاة المستوطن المتطرف "سارق أرض فلسطين"

من هو موشيه زار
من هو موشيه زار

من هو موشيه زار ؟، تصدرت وفاة موشيه زار، أحد أبرز داعمي الاستيطان في الضفة الغربية ومؤسس العديد من المستوطنات هناك، عناوين الأخبار واحتلت مواقع التواصل الاجتماعي ومحرك البحث “جوجل”، الأمر الذي دفع الملايين من المهتمين بالشأن الخارجي للتساؤل عن من هو موشيه زار المعروف بسارق أراضي فلسطين.

وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة للإجابة على تساؤل من هو المستوطن المتطرف موشيه زار سارق أرض فلسطين ؟، وفقًا لتقارير عالمية، وجاءت التفاصيل كالتالي:

من هو موشيه زار سارق أرض فلسطين ؟، التفاصيل الكاملة

وردًا على تساؤل من هو موشيه زار ؟، كان زار معروفًا بين الفلسطينيين بلقب "المستوطن الإرهابي"، إذ قام بالاستيلاء على أراضٍ ومنازل فلسطينية بطرق احتيالية.

ولد موشيه زار في القدس عام 1937 لعائلة يهودية مهاجرة من إيران، وتوفي في 11 يوليو 2025 عن عمر يناهز 88 عامًا، ويعتبر زار من أبرز الشخصيات الصهيونية التي دعمت الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية. 

من هو موشيه زار 

وشارك في حرب 1956 كعضو في وحدة "101" العسكرية تحت قيادة أرييل شارون، وفي تلك الحرب فقد عينه اليسرى، كما شارك في حرب أكتوبر 1973، وبعدها أصبح قائدًا للحركة الاستيطانية في الضفة الغربية.

وكشف العديد من النشطاء الفلسطينيين عن دور موشيه زار في أحداث مؤلمة، مثل: محاولته اغتيال رئيس بلدية نابلس، بسام الشكعة، في عام 1980، وقيامه بسرقة أراضٍ فلسطينية بدءً من 1979، إذ استولى على آلاف الدونمات في الضفة الغربية من خلال صفقات مزيفة، وقد وفر له الاحتلال الغطاء القانوني لذلك، مشيرين  إلى أن المقاومة الفلسطينية قتلت ابنه جيلانيد زار في عام 2001.

وإضافة إلى ذلك، اشتهر موشيه زار بتصريحاته العنصرية، من أبرزها قوله: “لقد بنيت بيتًا كان ذلك بمثابة قتل عشرة آلاف فلسطيني”، هذا التصريح لاقى ردود فعل غاضبة، وأعادت وفاة زار فتح ملف ماضيه المظلم في الاستيطان وتهجير الفلسطينيين.

اقرأ أيضًا:

اعتداءات المستوطنين تطال مواطن أمريكي بالضفة.. وواشنطن ترفض التدخل

مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال

وعلق الباحث في الشئون الصهيونية، جليب سامي، على وفاة زار قائلًا: "كان زار أحد أشهر داعمي المستوطنات في الضفة الغربية، فقد ولد في القدس لعائلة يهودية مهاجرة من إيران، وشارك في العدوان الثلاثي على مصر وفقد عينه في معركة ممر متلا. 

وبعد حرب أكتوبر، قاد حركة الاستيطان في الضفة الغربية وشارك في العديد من العمليات الإرهابية ضد الفلسطينيين، كما سرق أراضيهم بصفقات مزيفة".

ومن جانبه، ذكر البلوجر الفلسطيني أحمد أبو سعد أن موشيه زار كان قائدًا لتنظيم سري يهودي، وشارك في محاولة اغتيال المناضل الفلسطيني بسام الشكعة، التي تسببت في بتر قدميه، في عام 1980، وتابع بالقول إن زار كان أحد أبرز من ساهموا في استيلاء الاحتلال على الأراضي الفلسطينية عبر وسائل احتيالية.

أما البلوجر عبد القادر وحيد فقد أضاف: “زار كان من أبرز الإرهابيين الذين دعموا الاستيطان في الضفة الغربية، وشارك في العديد من الأعمال الوحشية ضد الفلسطينيين”، في حين تساءل البلوجر أبو عياش حول تأثير فقدان زار لعينه في الحرب على مصر في كراهيته للعرب، مؤكدًا أن خلفيته الإيرانية قد أثرت بشكل كبير على مواقفه العدائية.

إجمالًا، أثيرت العديد من ردود الأفعال بعد وفاة موشيه زار، بين التعاطف مع الفلسطينيين الذين عانوا من ممارساته الاستيطانية وبين استنكار ماضيه الدموي في التهجير والعدوان.

تم نسخ الرابط