في وقت قياسي، حسين الجسمي يعلن عن ألبومه الجديد| تفاصيل

فاجأ النجم الإماراتي حسين الجسمي، جمهوره اليوم بإعلان هام طال انتظاره، حيث كشف عن إطلاق أول ألبوم طويل ورسمي له منذ ألبومه الأخير في 2010، أي بعد 15 عامًا من التوقف عن إصدار الألبومات المتكاملة.

"في وقت قياسي"

شارك نجم الأغنية الخليجية هذه التفاصيل المثيرة عبر حساباته الرسمية، معلنًا أن الألبوم الجديد سيحمل عنوان “في وقت قياسي”. 

وعلق الجسمي على هذا الإصدار المرتقب قائلًا: هذا الصيف كل أسبوع حكايتين برؤية فنية مختلفة، أقدم لكم أول ألبوم يروى على مراحل.
ويشير هذا التصريح إلى استراتيجية طرح مبتكرة، حيث سيتم الكشف عن أغاني الألبوم تباعًا على امتداد الأسابيع القادمة من هذا الصيف، بدلًا من طرحه دفعة واحدة. 

وحدد الفنان تاريخ صدور أول أغنيتين في 14 يوليو الجاري، مما يمهد لبداية رحلة موسيقية شيقة مع جمهوره.

الجسمي ينضم لسباق الألبومات الصيفي الحافل

بهذا الإعلان، ينضم حسين الجسمي إلى سباق الألبومات الضخم الذي يشهده هذا الصيف في العالم العربي حيث يشهد المشهد الموسيقي الحالي إصدارات لأكبر نجوم المنطقة، منهم من اختار طرح ألبوماته دفعة واحدة ومنهم من فضل الإصدار على دفعات، مما يجعل هذا الصيف فترة ذهبية لعشاق الموسيقى العربية وعلى الرغم من غيابه عن إصدار الألبومات الطويلة، إلا أن الجسمي لم يتوقف عن تحقيق النجاحات الهائلة.
 

حقق الجسمي على مدار السنوات الماضية عبر إصداراته من الأغاني المنفردة نجاحات باهرة، متجاوزة مئات ملايين المشاهدات ومن أبرز هذه الأغاني التي لاقت صدى واسعًا في الوطن العربي، سواء باللهجة الخليجية أو المصرية اغنية لقيت الطبطبة مهم جدًا ، وأحب وغيرها الكثير.

الجسمي يعد بتنوع الموسيقي في البوم 2025

وعد الفنان حسين الجسمي بالتنوع في موسيقي اغانيه ليرضي جميع الأذواق، حيث يضم عددًا كبيرًا من الأغاني التي تجمع بين أنواع موسيقية مختلفة.
وحرص الجسمي على التعاون مع نخبة من كبار الشعراء والملحنين والموزعين في الساحة الفنية العربية هذا التعاون المثمر يضمن تقديم أعمال فنية ذات جودة عالية، تجمع بين الكلمة الصادقة واللحن الشجي والتوزيع المتقن، مما يعكس خبرة وموهبة جميع المشاركين في الألبوم.

نظرة على أول أغنيتين: مزيج من الأصالة والمعاصرة

كشف حسين الجسمي، في بيان صحفي صدر اليوم، عن تفاصيل الأغنيتين المقرر طرحهما خلال الأسبوع الأول من إطلاق الألبوم. 
الأغنية الأولى تحمل قيمة فنية وتاريخية كبيرة، فهي من أشعار المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة. 
هذا الاختيار يعكس اعتزاز الجسمي بالإرث الثقافي والإماراتي، ويضيف عمقًا وبعدًا خاصًا للأغنية
وقد قام بتلحين هذه الأغنية الملحن السعودي المبدع ياسر بوعلي، المعروف بألحانه العميقة والمؤثرة
أما الأغنية الثانية، فتأتي بلمسة عصرية ومختلفة، حيث كتب كلماتها الشاعر المصري تامر حسين، الذي اشتهر بكلماته المعبرة والمناسبة للأغاني الحديثة. 
ويحمل حسين الجسمي نفسه مسؤولية تلحين هذه الأغنية، مما يعكس موهبته ليس فقط كمؤدٍ ولكن أيضًا كملحن، ويضفي عليها بصمته الفنية الفريدة 
هذا المزيج بين الأصالة والمعاصرة في الأغنيتين الافتتاحيتين يعطي لمحة عن التنوع الغني الذي سيقدمه ألبوم 2025.