واشنطن تفرض عقوبات على الرئيس الكوبي بذريعة انتهاك حقوق الإنسان

أعلنت الخارجية الأمريكية فرض عقوبات على الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل بذريعة ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

وأشار وزير الخارجية ماركو روبيو إن دياز كانيل وقادة رئيسيين آخرين في النظام، تم إدراجهم بموجب المادة 7031 (ج) لتورطهم في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، مما يعني أنهم ممنوعون من دخول الولايات المتحدة.
العقوبات تشمل حظر السفر على مسئولين
وسيطبق حظر السفر على وزير الدفاع ألفارو لوبيز مييرا ووزير الداخلية لازارو ألبرتو ألفاريز كاساس بالإضافة إلى عائلتيهما.
وأضاف روبيو، أن التدابير الأخرى التي اتخذتها إدارة ترامب تشمل قيود التأشيرات على عدد كبير من المسؤولين القضائيين ومسؤولي السجون، الذين يزعم أنهم مسؤولون عن "الاحتجاز غير العادل وتعذيب المتظاهرين في يوليو 2021.

حظر القرار المعاملات المالية المباشرة أو غير المباشرة مع الكيانات الخاضعة لسيطرة الجيش الكوبي مثل شركة GAESA والشركات التابعة لها، والحظر القانوني على السياحة الأمريكية إلى كوبا سوف يتم تنفيذه.
إقرأ أيضًا
عقوبات أميركية جديدة على إيران، نتنياهو يحتفل بقرارات ترامب المتناقضة
ترامب يهدد البرازيل بزيادة التعريفة الجمركية لـ 50% الشهر المقبل
الصين : "نقيم" العرض الأمريكي للتفاوض وإلغاء التعريفة الجمركية شرطنا قبل الجلوس
كما أضاف البيت الأبيض 11 فندقا إلى قائمة الممتلكات المحظورة والإقامة الممنوعة في كوبا، والتي تشمل شركات وممتلكات مرتبطة بالنظام ومجموعة إدارة الأعمال (GAESA) وهو اتحاد للقوات المسلحة الثورية الكوبية.
خلفية تاريخية حول العقوبات

تأتي العقوبات على خلفية مرور أربع سنوات على الاحتجاجات المناهضة للحكومة في 2021، والتي أسفرت عن اعتقال أكثر من 1400 شخص، حسبما أعلنت وزارة الخارجية، ويذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يفرض فيها ترامب عقوبات على الرئيس الكوبي.