كيف وجد باريس سان جيرمان ضالته .. المخ أم العضلات | تحليل
مما لاشك فيه أن مايقدمه باريس سان جيرمان تحت قيادة مدربه الإسباني لويس إنريكي مثير للإعجاب، فبعد أن قهر فرق أوروبا والتتويج بدوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي، أثبت الفريق الباريسي مجددا تفوقه ليصل إلى نهائي مونديال الأندية ويبرهن على تفوقه عالميا، ليكون على بعد خطوات من تحقيق اللقب الخامس هذا الموسم بعد ثلاثية محلية.
هل فك النحس بعد رحيل الديك الفرنسي
تعرض باريس سان جيرمان لصدمة كبيرة بعدما رحل أحد أهم عناصره كليان مبابي إلى ريال مدريد مطلع الموسم الماضي ظنا منه على صناعة المجد رفقة الملكي لكنه اصطدم بالواقع ليخرج خالي الوفاض بعد الفشل محليا وقاريا، قبل أن يلتقي فريقه القديم الذي سحق الريال برباعية.
المخ أم العضلات
تعاقد باريس سان جيرمان مع العديد من النجوم في مقدمتهم نيمار من برشلونة في صفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو، قبل أن يتعاقد مع الأرجنتيني ميسي، والأوروجوياني كافاني، والأرجنتيني أنخيل دي ماريا، وعلى رأسهم كليان مبابي الذي جاء من موناكو، كل هؤلاء النجوم لم يتمكنوا من تحقيق لقب دوري الأبطال، ولكن الوضع مختلف مع لويس إنريكي، الذي أثبت أن العقل أفضل من العضلات.
نجوم الظل أصحاب الإنجاز وصناعة النجوم مجدي أكثر من شرائها
كون إنريكي فريق قوي لا يقهر، لم يعتمد على النجم الأوحد، ولكن يحسب له أنه أعاد اكتشاف الفرنسي عثمان ديمبلي الذي توهج مع باريس هذا الموسم مسجلا العديد من الأهداف الحاسمة، لا يمكن إنكار دور الإسباني صاحب الـ 55 عاما، من خلق توليفة قوية جعلت منه فريق لا يقهر، ولكن ربما لتشيلسي رأي آخر.
ولا يمكن أن نخفي دور المغربي أشرف حكيمي الذي وجد ضالته مع مدرب صاحب هوية وعقلية صاحبة بطولات، بينما الجهة الأخرى تكفل بها نجم البحارة البرتغالي نونو منديز.
ويستعد باريس سان جيرمان لخوض نهائي كأس العالم للأندية يوم الأحد المقبل، عندما يلاقي نظيره تشيلسي الإنجليزي على ملعب "ميتلايف".
