توقعات سعر الدولار بعد اجتماع البنك المركزي، إلى أين يتجه الأخضر بعد تثبيت الفائدة؟

توقعات سعر الدولار بعد اجتماع البنك المركزي، أبقى البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة الأساسية دون تغيير في اجتماع لجنة السياسات النقدية الرابع لعام 2025، مما يتماشى مع توقعات العديد من المحللين في بنوك الاستثمار.

وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ توقعات سعر الدولار بعد اجتماع البنك المركزي، وفقًا لآراء محللين اقتصاديين والعديد من التقارير العالمية، وجاءت التفاصيل كالتالي:

توقعات سعر الدولار بعد اجتماع البنك المركزي، التفاصيل الكاملة

توقعات سعر الدولار بعد اجتماع البنك المركزي، قررت اللجنة في اجتماعها يوم الخميس 10 يوليو الإبقاء على أسعار العائد الأساسية على الإيداع والإقراض لليلة واحدة عند 24% و25% على التوالي، وكذلك سعر العملية الرئيسية عند 24.5%، مع تثبيت سعر الائتمان والخصم عند 24.5%.

وأشار البنك المركزي، في بيانه إلى ضرورة التريث في خفض الفائدة في الوقت الحالي، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية غير المستقرة والتحديات العالمية التي قد تؤثر على التضخم. 

اقرأ أيضًا:

توقعات سعر الذهب بعد تثبيت سعر الفائدة، خبير اقتصادي يفجر مفاجأة

قرار البنك المركزي اليوم الخميس، ماذا يعني تثبيت أسعار الفائدة؟

كما أكد البنك المركزي المصري، على أن التغييرات التشريعية الأخيرة، مثل: تعديلات ضريبة القيمة المضافة، قد تؤثر على حركة الأسعار المحلية، مما يتطلب وقتاً كافياً لتقييم الآثار المحتملة.

وشدد على أن خطوة إبقاء الفائدة دون تغيير تأتي ضمن مساعي البنك لاستدامة المسار النزولي للتضخم، الذي يتوقع أن يستمر في التراجع تدريجيا خلال العامين المقبلين، إلا أن التوترات الجيوسياسية والصدمات الناجمة عن تغير المناخ قد تشكل تهديدات لمعدل التضخم المحلي.

ما هي توقعات سعر الدولار بعد تثبيت أسعار الفائدة ؟

وفي ضوء التوجهات الحالية للبنك المركزي، يتوقع المحللون أن يظل سعر الدولار في نطاق مستقر على المدى القصير، خاصة مع استمرار رفع أسعار الفائدة في العام الماضي لمواجهة التضخم المرتفع. 

إلا أن هناك مؤشرات على إمكانية حدوث تحركات تدريجية في سعر الدولار، بما يتماشى مع تحسن محتمل في قيمة الجنيه المصري، بشرط استقرار الأوضاع الإقليمية وتراجع أسعار البترول.

وردًا على تساؤل ما هي توقعات سعر الدولار بعد اجتماع البنك المركزي؟، فرجح هاني جنينة، رئيس قطاع البحوث في شركة "الأهلي فاروس"،  أن يتجه البنك المركزي نحو خفض أسعار الفائدة مجددًا في الاجتماع المقبل في أغسطس، في حال تحسنت الأوضاع الإقليمية وتراجعت أسعار البترول عالميًا. 

وأضاف رئيس قطاع البحوث في شركة "الأهلي فاروس"، أن أي خفض للفائدة في المرحلة المقبلة سيعتمد بشكل كبير على استقرار سعر الجنيه مقابل الدولار، الذي يتوقع أن يستقر عند مستوى 48 جنيها للدولار.

وفي ظل هذه التحديات الجيوسياسية التي تواجهها مصر، يعتقد المحللون أن قرار البنك المركزي بالإبقاء على الفائدة دون تغيير هو الأنسب حاليا، بما يتماشى مع الوضع الاقتصادي العالمي والمحلي غير المستقر.

وعلى الرغم من التحديات التي يواجهها الاقتصاد المصري، يظل هناك احتمالات لتحسن تدريجي في سعر الجنيه المصري إذا استقرت الأوضاع الإقليمية والعالمية، مما قد يساهم في استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه. 

ولكن في الوقت الراهن، يبقى القرار الثابت من البنك المركزي هو الحفاظ على سعر الفائدة دون تغيير، مع التريث في اتخاذ أي خطوات إضافية في ظل الضغوط المحلية والعالمية.