زيارة أئمة أوروبا لإسرائيل تشعل السوشيال، ماذا قالت وزارة الأوقاف؟
زيارة أئمة أوروبا لإسرائيل، أثارت موجة عارمة من الغضب عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، الأمر الذي دفع العديد من المؤسسات الدينية من مختلف أنحاء العالم الإسلامي لإصدار بيانات رسمية تدين هذا الفعل الشائن، وعلى رأسهم مؤسسة الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، ممثلة في شخص مفتي الجمهورية ومنشوره الرسمي عبر حسابه على فيسبوك الذي لاقى دعمًا حافلا من رواد السوشيال.
وسرعان ما قامت وزارة الأوقاف هي الأخرى بإصدار بيان رسمي يدين هذا الفعل الذي قام به بعض الأئمة الأوربيين الذين ينسبون أنفسهم إلى الدين الإسلامي، وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ أول تعليق من وزارة الأوقاف على زيارة أئمة أوروبا لـ إسرائيل، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة.
زيارة أئمة أوروبا لإسرائيل، أول تعليق من وزارة الأوقاف
زيارة أئمة أوروبا لإسرائيل، أعربت وزارة الأوقاف عن استيائها الشديد مما تم تداوله في وسائل الإعلام بشأن زيارة عدد من الأشخاص الذين ادعوا تمثيل "أئمة من أوروبا" إلى الكيان الصهيوني، إذ التقوا بعض قياداته في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية، خاصة قطاع غزة، انتهاكات جسيمة ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضحت الوزارة أنها ترفض تمامًا أي تصرف يساهم في تبييض صورة الاحتلال أو يقدم دعما سياسيا أو معنويا له تحت أي مسمى. وأكدت أن هذه الزيارة تعتبر خروجا فاضحا عن السياق الأخلاقي والإنساني في ظل الوضع المؤلم الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لأبشع صور الاعتداءات والانتهاكات.
اقرأ أيضًا:
زيارة الأئمة الأوروبيين للكيان الصهيوني، أول تعليق من مفتي الجمهورية
من هم الأئمة الأوروبيين ؟، الأزهر الشريف: لا يمثلون الإسلام ولا المسلمين
وشددت الوزارة على أن هذه التصرفات الفردية لا تمثل بأي حال من الأحوال مواقف العلماء والدعاة الحقيقيين في العالم الإسلامي، ولا تعكس ضمير الشعوب التي تدافع عن القضايا العادلة وتناصر المظلومين.
وأكدت الأوقاف، أن أي محاولة لإقحام الدين في مشروعات سياسية لا تصب في خدمة القضايا العادلة تعتبر استخدمًا مرفوضًا وغير مسؤول للمكانة الدينية.
وأعادت وزارة الأوقاف التأكيد على موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة.
ودعت الوزارة إلى ضرورة توحيد الجهود الدينية والإنسانية لنصرة القضايا العادلة، وعلى رأسها قضية فلسطين، بما يتناسب مع مكانة رجال الدين ودورهم في تعزيز الحق وترسيخ القيم الإنسانية السامية.
