الذكرى العاشرة لرحيل سامي العدل.. مسيرة حافلة انتهت بـ"ريا وسكينة"

ذكري رحيل الفنان سامي العدل
يصادف اليوم، الخميس الموافق 10 يوليو 2025، الذكرى العاشرة لوفاة الفنان القدير سامي العدل، الذي رحل عن عالمنا في 10 يوليو 2015.
كان سامي العدل أحد أبرز النجوم الذين أثروا الدراما المصرية بأدواره المتفردة التي لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور.
قدم الراحل شخصيات مميزة في أعمال خالدة مثل "حديث الصباح والمساء"، "حرب الفراولة"، "أمريكا شيكا بيكا"، "محمود المصري"، و"حارة اليهود" مع المخرجة كاملة أبو ذكري.
سامي العدل.. رحلة فنية بدأت في السبعينيات
وُلد سامي العدل، واسمه الكامل سامي توفيق محمد العدل، في 2 نوفمبر 1946 بمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية.
عشق الفن والتمثيل منذ صغره، وبعد تخرجه في المعهد العالي للفنون المسرحية، بدأ مسيرته الفنية في أوائل السبعينيات.
كان أول ظهور له في فيلم "كلمة شرف" عام 1972، بطولة الفنان فريد شوقي. توالت أدواره الثانوية حتى لمع نجمه لأول مرة في مسلسل "السمان والخريف"، المأخوذ عن رواية الأديب العالمي نجيب محفوظ.
لم يكتفِ سامي العدل بالتمثيل، بل أسس شركة إنتاج باسم "العدل فيلم"، وكان فيلم "حقد امرأة" عام 1987 أول إنتاجات الشركة، لتتبعه أعمال ناجحة مثل "الدكتورة منال ترقص"، و"مجانينو"، و"امرأة للأسف".

سامي العدل.. وشغفه بالزمالك وتأ سيسه لإمبراطورية "العدل جروب"
اشتهر سامي العدل بحبه الشديد لنادي الزمالك، وكان من أبرز وأخلص مشجعيه، هو وعدد كبير من أفراد عائلة العدل المعروفة بتشجيعها لنادي الزمالك.
بعيدًا عن شغفه بالرياضة، حقق سامي العدل إنجازًا كبيرًا بتأسيس إمبراطورية "العدل جروب" الفنية، التي ضمت أشقاءه، لتصبح واحدة من أهم شركات الإنتاج الفني في مصر والوطن العربي، وتنتج العديد من الأعمال الفنية التي أثرت في المشهد الثقافي المصري.
سامي العدل.. وداع بعد صراع مع المرض
رحل الفنان سامي العدل عن عمر يناهز 68 عامًا، بعد صراع مع المرض في الساعات الأولى من يوم الجمعة 10 يوليو 2015.
ووافته المنية بالمركز الطبي العالمي، نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية وضعف في عضلة القلب.
ترك سامي العدل خلفه إرثًا فنيًا غنيًا، وأعمالًا ستظل تخلد ذكراه كواحد من أبرز الفنانين الذين أثروا الساحة الفنية المصرية بعطائهم وإبداعهم.