فيضانات تكساس 2025، 161 مفقودًا بينهم 10 فتيات و109 قتلى (شاهد بالفيديو)
فيضانات تكساس 2025، ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة التي ضربت ولاية تكساس الواقعة في جنوب الولايات المتحدة إلى أكثر من 160 قتيلا.
كشف حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت عن ارتفاع حصيلة المفقودين جراء الفيضانات الأخيرة إلى 161 شخصا، فيما بلغ عدد القتلى 109، مؤكدا أن عمليات البحث لا تزال متواصلة مع احتمال ارتفاع الأرقام مع مرور الوقت.
وأفاد أبوت، خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء، أن مقاطعة كير وحدها سجلت 161 مفقودا، وذلك استنادا إلى بلاغات من أقارب وأصدقاء وجيران المفقودين، مضيفا أن "من المرجح أن تزداد هذه الأعداد مع استمرار جهود الإنقاذ".
لا ناجين بين فيضانات تكساس الأمريكية
وبعد مرور أربعة أيام على فيضانات تكساس 2025 المفاجئة التي اجتاحت عدة مقاطعات من الولاية، تراجعت آمال العثور على ناجين، في حين لا تزال فرق الإنقاذ تواصل عمليات البحث باستخدام المروحيات والطائرات المسيرة والكلاب المدربة.
وأشار الحاكم إلى أن من بين المفقودين خمسة من المخيمين ومرشدا واحدا وطفل آخر خارج إطار المخيم، قائلا: "ليس هناك ما هو أهم في قلوبنا وعقولنا من أبناء هذا المجتمع، وبخاصة أولئك الذين ما زالوا مفقودين".
جاء هذا بعدما قال مسؤولون، إن عشر فتيات ومرشدا يعمل بالمخيم ما زالوا في عداد المفقودين، فيما يواجه أفراد البحث والإنقاذ احتمال هطول المزيد من الأمطار الغزيرة وهبوب عواصف رعدية في أثناء بحثهم وسط أكوام من الحطام الموحل.
وتركز معظم وفيات سيول يوم الجمعة في بلدة كيرفيل الواقعة على ضفاف النهر في منطقة هيل كانتري وما حولها، بما في ذلك مخيم ميستيك المنكوب.
انتشال جثث وسط فيضانات تكساس الأمريكية
يذكر أن الشرطة المحلية كانت أعلنت انتشال جثث 84 من ضحايا فيضانات تكساس 2025، هم 56 بالغا و28 طفلا في مقاطعة كير، ومعظمهم في كيرفيل مركز المقاطعة.
في المقابل، أكد مسؤولون حكوميون ومحليون 12 حالة وفاة أخرى مرتبطة بالفيضانات في خمس مقاطعات مجاورة في جنوب وسط تكساس، وأن 41 شخصا آخرين لا يزالون في عداد المفقودين خارج مقاطعة كير.
الإحصائيات الرسمية لضحايا فيضانات تكساس
وأكدت الإحصاءات الرسمية أن مقاطعة كير وحدها سجلت 94 وفاة، فيما توزعت بقية الضحايا على مقاطعات أخرى، بينهم أطفال ومرشدون من مخيم "كامب ميستيك" الصيفي للفتيات.
وأفاد اللفتنانت كولونيل بن بيكر من جهاز حراس الغابات في تكساس أن عمليات البحث ما تزال تواجه صعوبات كبيرة بسبب تراكم الحطام، واصفا المهمة بأنها "شاقة ومحفوفة بالمخاطر". وأضاف أن نحو 300 عنصر يشاركون في عمليات البحث رغم الظروف الجوية غير المستقرة، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وأوضحت الشرطة المحلية أن توافد عدد كبير من الفضوليين يعقد وصول فرق الطوارئ إلى المناطق المتضررة. وقال جوناثان لامب من شرطة كيرفيل إن ازدحام الطرق بالمتواجدين يعرقل العمل الميداني.
وامتنعت السلطات عن الإجابة على أسئلة الصحفيين بشأن وجود أعطال محتملة في نظام الإنذار المبكر للفيضانات، فيما شدد بيكر على أن الأولوية الآن تتركز في إعادة السكان إلى منازلهم وتقديم الإجابات لاحقا.
