على طريقة جوتا، نجم ليفربول يعيد للأذهان فاجعة ثلاثي الإسماعيلي

قبل أيام تلقى جمهور كرة بشكل عام وخاصة عشاق نادي ليفربول الإنجليزي، خبر مفجع بوفاة دييجو جوتا مهاجم الريدز في حادث سير مأسوي بإسبانبا رفقة شقيقه أندريا.
لقى دييجو جوتا مصرعه عندما انحرفت السيارة التي كان يستقلها مع شقيقه أندريا، لاعب نادي لايبزيج الألماني الذي يبلغ من العمر 26 عامًا، عن الطريق واشتعلت النياران في السيارة، وامتدت أيضًا إلى النباتات المجاورة.
هذا الحادث يعيد لأذهان الجمهور المصري وقائع مشابهة هزت الشارع الرياضي في وقتها، حيث توفى أكثر من نجم في حوادث سير على طريقة جوتا، وتوقفت مسيرتهم داخل المستطيل الأخضر في سن مبكر.
محمد حازم ساحر الدراويش
محمد حازم لاعب النادي الإسماعيلي السابق من مواليد محافظة الجيزة عام 1960، ورغم موهبته كان والده رافضًا بشكل قاطع دخوله عالم الساحرة المستديرة، إلا أن شقيقه كان الداعم الأول له وساعده على الإلتحاق باختبارات الأهلي لكن لم يحافله الحظ بسبب بنيانه الضعيف، قبل أن يصبح أحد أشبال الإسماعيلي وتم تصعيده إلى الفريق الأول عندما كان عمره 17 عامًا.
خلال مسيرته مع الإسماعيلي شارك محمد حازم في 196 مباراة ببطولة الدوري المصري، سجل خلالها 63 هدفًا، واحتل صدارة هدافي الدوري الممتاز لموسمي 1984-1985 و1985 -1986، وفي بطولة كأس مصر خاض 21 مباراة.
على الصعيد المباريات القارية شارك في 8 مواجهات ببطولة دوري أبطال إفريقيا، وكان من الطبيعي انضمامه إلى منتخب مصر الأول وتوج معه بكأس أمم إفريقيا عام 1986، بالإضافة عن حصوله على الميدالية الذهبية مع الفراعنة في دورة ألعاب البحر المتوسط.

بعد مباراة الإسماعيلي وغزل المحلة يوم 6 نوفمبر 1986 توفي في حادث سيارة على طريق الإسماعيلية أثناء توجهه إلى القاهرة، ورحل معه في نفس الحادث علي أغا حارس المرمى وفاروق حسين إداري الفريق.
أقام نادي الإسماعيلي مباراة تأبين بحضور الزمالك والمصري البورسعيدي لتودع كرة القدم المصرية أحد أهم المواهب في تلك الفترة، وسط دموع العشاق على جوانب الملعب وأمام شاشات التلفاز.
أيمن رمضان، حوادث الإسماعيلي عرض مستمر
كان أيمن رمضان أحد أبرز مواهب الإسماعيلي وحصل على جائزة أفضل لاعب شاب، بالإضافة إلى تتويجه رفقة الدراويش ببطولتي كأس مصر وبطولة دوري عام.
انضم أيمن رمضان إلى حرس الحدود قادمًا من الإسماعيلي موسم 2002-2003 ومنه إلى القناة ثم المصري وبتروجيت قبل أن يعود إلى الدراويش موسم 2009-2010.
بعد اعتزاله كرة القدم موسم اتجه للتدريب، وقاد العديد من فرق الناشئين بالنادى الإسماعيلى ثم مهمة المدرب العام لنادى زفتى، بالإضافة إلى توليه مهمة المدير الفنى لفريق الجندى.
