أبو هشيمة يعزي ضحايا حريق سنترال رمسيس ويشيد بتفانيهم في أداء مهامهم

عبر رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة عن بالغ حزنه وتأثره تجاه الحريق المأساوي الذي اندلع في سنترال رمسيس وأسفر عن مصرع أربعة موظفين من العاملين بالشركة المصرية للاتصالات، مقدما خالص تعازيه لأسر الضحايا، وداعيًا لهم بالصبر والثبات في هذا المصاب الجلل.
وقال أبو هشيمة في كلمته:"نرجو من الله عز وجل أن يتغمد شهداء الواجب برحمته الواسعة، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يربط على قلوب ذويهم، ويمنحهم القوة والسلوان لتجاوز هذه المحنة".

تأثر خدمات الاتصالات والبنوك بسبب حريق سنترال رمسيس
وأدى الحريق العنيف الذي اندلع داخل سنترال رمسيس إلى تعطل جزئي في خدمات الاتصالات والإنترنت في عدد من المناطق الحيوية في القاهرة، الجيزة، والقاهرة الجديدة ، ما انعكس مباشرة على أداء بعض الخدمات البنكية الإلكترونية.
وأثر الحادث سلبًا على عمل ماكينات الصراف الآلي ATM إضافة إلى تعطيل أنظمة الدفع الإلكتروني ونقاط البيع، فضلًا عن توقف جزئي في تطبيقات الهاتف المصرفي وخدمات الإنترنت البنكي في عدد من المؤسسات المصرفية.
ورغم اتساع نطاق التأثير، استمرت خدمة المدفوعات اللحظية "إنستاباي" بالعمل بكفاءة، دون انقطاع، مما ساهم في التخفيف من تداعيات الأزمة على المستخدمين والعملاء.
أقرا أيضًا
خالد الصاوي يعزي المصرية للاتصالات في ضحايا حريق سنترال رمسيس
بيان النيابة عن حريق سنترال رمسيس: المعاينة تمت بحضور المحامي العام والاستماع للمصابين في المستشفيات
سنترال رمسيس: معلم تاريخي في قلب شبكة الاتصالات المصرية
يعتبر سنترال رمسيس أحد المعالم الأساسية في منظومة الاتصالات بمصر، حيث تم تدشينه عام 1927 في عهد الملك فؤاد الأول، ويعتبر من أقدم وأضخم مراكز الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط.
ويحتضن السنترال عددًا من مفاتيح التحويل المركزية (Core Switches)، إلى جانب غرف الربط البيني التي تعتمد عليها شركات كبرى مثل فودافون و أورانج، وهو يلعب دورًا محوريًا في تمرير نسبة كبيرة من المكالمات الدولية، وخدمات الإنترنت والألياف الضوئية، والاتصالات الحكومية.