الحلول البديلة لتعطل خدمات الاتصالات بسبب حريق سنترال رمسيس

أفضل الحلول البديلة للتواصل مع الآخرين في حالة تعطل خدمات الاتصالات والإنترنت بسبب حريق سنترال رمسيس، ارتفعت معدلات البحث والتساؤل من قبل الملايين من المواطنين من مختلف المحافظات عبر محركات البحث المختلفة عن أفضل الحلول البديلة للتواصل مع الآخرين في حالة تعطل خدمات الاتصالات والإنترنت بسبب حريق سنترال رمسيس، تزامنًا مع تداول العديد من الأنباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفيد باحتمالية تعطل خدمات الاتصالات.
وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ أفضل الحلول البديلة للتواصل مع الآخرين في حالة تعطل خدمات الاتصالات والإنترنت بسبب حريق سنترال رمسيس، وفقًا لآخري البيانات الرسيمة المعلنة، وجاءت التفاصيل كالتالي:
أفضل الحلول البديلة للتواصل مع الآخرين في حالة تعطل خدمات الاتصالات والإنترنت
في حال تعطل خدمات الاتصالات والإنترنت، يمكن الاعتماد على عدد من الحلول البديلة لضمان استمرار التواصل مع الآخرين.
ومن بين هذه الحلول استخدام شبكات الواي فاي المتاحة في الأماكن العامة مثل: المقاهي أو المراكز التجارية، خاصة إذا كان الانقطاع يقتصر على شبكة معينة أو نوع من الخدمات (مثل البيانات المحمولة).
اقرأ أيضًا:
عملاء فودافون يستغيثون بسبب ضعف الخدمة: الشركة بتتحجج بحريق سنترال رمسيس
جهاز الإتصالات يعلن تعويض المتضررين من تعطل الخدمات بسبب حريق سنترال رمسيس بهذه الطريقة
كما يمكن اللجوء إلى تطبيقات المراسلة التي تعمل عبر الإنترنت عند توفر اتصال بديل، مثل: تطبيقات الرسائل الفورية المرتبطة بشبكات الواي فاي.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام خطوط بديلة من مشغلين آخرين إذا كانت لديهم تغطية مستقرة، أو الاعتماد على الرسائل النصية القصيرة (SMS) التي قد تظل متاحة حتى في حال ضعف الاتصال بالإنترنت.

كما ينصح بالتحضير المسبق لمثل هذه الحالات عبر حفظ أرقام هواتف مهمة في مكان آمن، وتحديد نقاط تواصل بديلة أو خطط طوارئ مع العائلة أو الزملاء، لضمان استمرار التواصل في الحالات الطارئة.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر بشركات المحمول بتأثر بعض خدمات الاتصالات والإنترنت نتيجة الحريق الذي اندلع داخل سنترال رمسيس، مشيرة إلى أن حجم التأثير ومداه لا يزالان قيد التقييم حتى الآن.
وأوضحت المصادر، في تصريحات خاصة لموقع الأيم المصرية، أن فرق الدعم الفني تتواجد ميدانيًا لمتابعة الوضع عن كثب، وتحديد طبيعة الأعطال والعمل على معالجتها بشكل عاجل، مؤكدة أن الجهود مستمرة لإعادة الخدمات إلى وضعها الطبيعي في أسرع وقت ممكن.
وفي الوقت ذاته، تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي شكاوى تتعلق بضعف أو انقطاع في الخدمات، إذ تفاوتت المشكلات بين تعطل الإنترنت عبر الهاتف المحمول، والانقطاع في خدمات الإنترنت الأرضي، أو ضعف خدمات المكالمات الصوتية.
ويشار إلى أن الشركة المصرية للاتصالات لم تصدر حتى الآن بيانًا رسميًا لتوضيح تفاصيل الحادث أو مدى تأثيره على خدمات الاتصالات.
وبحسب أحدث تقارير الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، فإن عدد شرائح المحمول المستخدمة في السوق المصرية يقترب من 120 مليون شريحة، إلى جانب نحو 10 ملايين اشتراك في خدمات الإنترنت الثابت، وأكثر من 13 مليون اشتراك في الهاتف الأرضي المنزلي.
وفي وقت سابق، اندلع حريق في الطابق السابع بمبنى سنترال رمسيس بوسط البلد، ما أدى إلى استنفار سريع لقوات الحماية المدنية، التي تحركت فور تلقيها بلاغًا من غرفة عمليات النجدة بناءً على اتصال من الأهالي، ووصلت سيارات الإطفاء إلى موقع الحريق، إذ تبين أن النيران اشتعلت في الأدوار العلوية للمبنى.

وتمكنت فرق الإطفاء من السيطرة الكاملة على الحريق دون تسجيل أي إصابات، فيما باشرت عمليات التبريد لمنع تجدد الاشتعال، مع استمرار تتبع الأدخنة داخل المكاتب الإدارية.
وبالتنسيق مع الجهات المعنية، تم فصل التيار الكهربائي والغاز الطبيعي عن المبنى كإجراء احترازي لحين الانتهاء من عمليات الإخماد والتأمين الكامل للموقع، كما جرت محاصرة النيران لمنع امتدادها إلى باقي الطوابق.