ضياء السيد: أتمنى بقاء وسام أبوعلي في الأهلي.. ويجب الاستثمار في قطاع الناشئين

أكد ضياء السيد نجم الأهلي السابق، أن الفرق المصرية اعتادت على وجود مدير للكرة يجلس على مقاعد البدلاء، والنادي الأهلي لن يستعين بأي مدير كرة من خارج النادي، خصوصا أن هذا المنصب تحديدًا يجب أن يكون من أبناء النادي، ولأن المدير الفني قد يحدث مواجهة مع اللاعبين، وهنا يأتي دور مدير الكرة القادر على إدارة الأمور بشكل جيد.
وقال عبر برنامجه بلس 90 على قناة النهار الفضائية: «عبدالناصر محمد شخصية جيدة، ويجب أن يحظى بمساعدة ودعم من جميع لاعبي الزمالك».
وأضاف: «مستغرب من رغبة وسام أبوعلي في الرحيل بعد سنة ونصف، ويجب أن يبقى في القلعة الحمراء، الأهلي نادٍ كبير، ومعنى الموافقة على رحيل وسام أن كل لاعب يوصل له عرض سيضغط للرحيل، والأهلي ليس ناديًا استثماريا، وعملية شراء اللاعبين ليست سهلة كما يتخيل البعض، والمهاجمين "عملة نادرة" وليس سهلا التعاقد مع هداف».
وأكمل: «لو قرر الأهلي بيع عقد وسام أبوعلي، يجب الوصول لأفضل مكاسب مالية، مع محاولة تعويضه بمهاجم قوي، ولكن بطولة إفريقيا الموسم القادم ستكون هامة للغاية للنادي الأهلي».
وختم: « أتمنى حال بيع وسام أبوعلي والتعاقد مع بديله، يكون الاستثمار في قطاع الناشئين بمبلغ مالي جيد من صفقة بيع المهاجم الفلسطيني، لابد أن يعود القطاع بقوة».
أسباب فشل صفقة انتقال أسد الحملاوي للأهلي
وقال المصدر : « الأهلي كاد أن يحسم صفقة الفلسطيني أسد الحملاوي لاعب شلوسك فروتسلاو البولندي حيث توصل أحد مسئولي المارد الأحمر لإتمام الاتفاق مع اللاعب الفلسطيني إلا أن الصفقة فشلت في اللحظات الأخيرة ».
وتابع المصدر: « الأهلي كان توصل إلى أنه سيدفع 850 ألف دولار كشرط جزائي في عقد أسد الحملاوي مع شلوسك فروتسلاو، بجانب 100 ألف دولار حق الرعاية».
وأردف: « كما أن الراتب السنوي الذي تم الاتفاق عليه مع أسد الحملاوي هو 500 ألف دولار وهو ما يعني أن الصفقة لن تكلف الأهلي كثيرًا ولكن يرى الإسباني خوسيه ريبيرو المدير الفني للأهلي، أن الحملاوي ليس البديل الأفضل لتعويض وسام أبو علي».
واختتم المصدر حديثه قائلا: « خوسيه ريبيرو أبلغ إدارة النادي الأهلي أنه غير مقتنع بـ أسد الحملاوي بديلا يعوض رحيل وسام أبو علي ورفض التعاقد معه، مما جعل اللاعب يغير وجهته».
وسام أبو علي يقترب من الانتقال إلى الدوري القطري
وعلم موقع «الأيام المصرية» أن النادي الأهلي طلب الحصول على 8.5 مليون دولار "كاش"، بالإضافة إلى 2.5 مليون دولار كمكافآت، إلى جانب وجود 20% نسبة إعادة بيع.
في المقابل، أبدى نادي الريان القطري رغبته في تقسيط الـ 8.5 مليون دولار، مع تخفيض المكافآت إلى 1.5 مليون دولار فقط، بجانب تخفيض نسبة إعادة البيع إلى 10%.
وينتظر كل نادي الطرف الآخر للرد علي مقترحاته، لتحديد الموقف النهائي من إتمام الصفقة، خاصة في ظل تمسك إدارة القلعة الحمراء بشروطها المالية.