إصابة إدوارد بالسرطان والفنان باكيًا: هدية من الله (فيديو)

إصابة الفنان إدوارد بالسرطان، في لقاء مؤثر، كشف الفنان إدوارد عن تفاصيل رحلة صحية صعبة عاشها خلال الشهور الماضية، والتي بدأت بقرار فني وانتهت بمفاجآت صحية غير متوقعة، من بينها اكتشاف ورم في الكلى، مرورًا بجلطة قلبية، إلى أن قرر التعايش والاستمرار في العمل رغم الألم.
بدأت قصة إصابة الفنان إدوارد بالسرطان عندما طلب منه المخرج محمد سامي تغيير مظهره بالكامل من أجل دور جديد في مسلسل قادم، بما في ذلك إطلاق اللحية وترك شعر الجسد، شعر إدوارد أن التغيير الجسدي يتطلب خسارة وزن ملحوظة، فبدأ باستخدام حقن للتخسيس التي كانت رائجة وقتها.
في البداية، كان الأمر تحت إشراف طبي، حيث خسر نحو 15 كيلوجرامًا خلال 6 أشهر، لكنه بعدد ذلك قرر تجربة نوع آخر من الحقن دون متابعة من طبيب، وهو ما تسبب في أزمة صحية مفاجئة، حيث عانى من توقف شبه تام في حركة المعدة، وامتنع عن الأكل والدخول للحمام لعدة أيام متواصلة، بالإضافة إلى الإصابة بسخونة وحالة عامة من التدهور.
إصابة الفنان إدوارد بالسرطان واكتشاف الورم عن طريق الصدفة
بعد تدهور حالته، توجه إدوارد إلى الطبيب أحمد عامر أخصائي الجهاز الهضمي، وخضع لفحوصات منها أشعة بالصبغة، والتي كشفت عن وجود كيس ماء على الكلية اليمنى، وبالرغم من أن الأمر بدا بسيطًا في البداية، إلا أن الفحوصات الأعمق كشفت عن احتمالية وجود ورم سرطانيز
وأضاف : كانت المفاجأة عندما أكد التشخيص لاحقًا أنه يعاني من سرطان في المرحلة الأولى (Stage 1)، والورم يقع في منتصف الكلية اليسرى، مما يستدعي استئصال الكلية بالكامل، أكد الطبيب أن هذا الاكتشاف يُعد “هدية من الله” لأنه جاء في مرحلة مبكرة، وغالبًا لا يُكتشف الورم إلا في مراحل متقدمة.
وقال إدوارد أنه أخفى الأمر في البداية عن الجميع، واكتفى بإخبار زوجته وكان يحاول التماسك أمام أولاده، إلا أن مشاعر الحزن والتساؤلات لم تفارقه، وتفاجأ بأنه أصيب لاحقًا بـ جلطة قلبية، تطلبت إجراء قسطرة وتركيب ثلاث دعامات. وبرغم ذلك، حرص على إكمال التزاماته المهنية، فغادر المستشفى وسجّل حلقة رأس السنة من برنامجه دون أن يخبر أحدًا، قائلاً: "طلعت من المستشفى، بتّ في البيت، وتاني يوم خدت المارك، وطلعت على البرنامج، وصورت الحلقة... ولا كأني في حاجة."