البابا تواضروس الثانى يكشف كواليس اجتماع 3 يوليو 2013

كشف البابا تواضروس عن كواليس اجتماع 3 يوليو لعام 2013، وذلك بعدما ألقى موعظته الأسبوعية عقب أداء الصلاة من كنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف النجار بمنطقة سموحة بالإسكندرية.

أقرأ أيضًا:
ابعدوا عن الموبايل.. نصائح البابا تواضروس لطلاب الثانوية العامة 2025
السيسي مهنئا البابا ليو الرابع عشر: نثمن دور الفاتيكان في نشر قيم التسامح
وفي هذا الإطار شبه الوطن بالبيت إذا ما تمت سرقته سًرقت الطمأنينة والهوية، وعاد يسأل ماذا لو كان وطنًا بأكمله تتم سرقته؟!، مؤكدًا أن الوطن بأكمله كان سيتم سرقته بكامل تاريخه وجغرافيته وثقافته والآداب فيه، ولذلك قامت ثورة 30 يونيو لكي ما تعود للوطن هويته.
شارك البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مع فضيلة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والقوى السياسية المختلفة فى لقاء يوم 3 يوليو مع الفريق أول عبدالفتاح السيسى أنذاك، في موقف داعم للدولة المصرية أثناء ثورة 30 يونيو وحتى لعام 2013، إذ كان شاهدًا على الكثير من الأحداث السياسية ويًعدأحد الداعمين للدولة المصرية وموقف ثورة 30 يونيو.

المشهد كامل لثورة 30 يونيه حتى 3 يوليو.. وكلمة البابا تواضروس
وفي كلمته أثناء مشاركته في أحداث يوم 3 يوليو 2013، قال قداسة البابا تواضروس في العديد من وسائل الإعلام عن كواليس هذا اليوم أن اجتماع القوى الوطنية والسياسية والدينية بمقر وزارة الدفاع بحضور الفريق أول عبدالفتاح السيسي آنذاك،يًعد لحظة تحول في تاريخ مصر.
وأوضح البابا أن كلمته في بيان 3 يوليو لم يتم إعدادها من قبل، بل تم ارتجالها وتضمنت أن الجميع تحت ظل علم مصري واحد، فاللون الأبيض يشمل سكان البحر الأبيض المتوسط واللون الأحمر يشمل البحر الأحمر، واللون الأسود يشمل نهر النيل، واللون الأصفر للقوات المسلحة المصرية التى تعيش فى الصحراء، واستغرق وقت هذه الكلمة دقيقتين فقط.

تصريحات البابا عن 3 يوليو
وفي تصريحات سابقة للبابا مع الإعلامي محمد الباز في برنامج "الشاهد" الذي تم بثه عبر قناة "إكسترا نيوز" أشار إلى أن من الأمور اللافتة للنظر وتعتبر إنسانية جميلة أنه بعد انتهاء الكلمة في بيان 3 يوليو تعانق الجميع بشكل عفوي تمامًا، وعقب بيان الفريق السيسي جل الجميع على مائدة طعام لتناول وجبة العشاء، ثم عدت بطائرة إلى الإسكندرية".
وأردف قائلًا أن قائد الطائرة أخبره حينها بهبوط الطائرة قليلًا لرؤية فرحة المصريين الغامرة في شوارع مصر والتي تمثلت في الزغاريد والأنوار والهتافات الجميلة، كل هذا يًثبت أن مشاركة البابا لم تكن عابرة بل كانت مؤثرة وتعبير حقيقي عن إرادة الشعب، وأن الكنيسة جزء لا يتجزأ من هذا الحراك الوطني.