الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

شمس البارودي ترد على منتقديها: لن تكونوا أحرص على من نفسي

شمس البارودي
شمس البارودي

واجهت الفنانة شمس البارودي حملة من الانتقادات بسبب تاريخها الفني السابق، خاصة بعدما أعلنت اعتزالها وارتداء الحجاب منذ سنوات، إلا أن ردها جاء حاسمًا وواضحًا عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك.

قالت شمس في منشور مطول: "أبلغ من تطاول أو تطاولت على بأفظع الألفاظ متمسحًا في الدين أو معيرًا لي بتاريخي، أن الله هو وحده من سيحاسب، وليس لأحد سلطة على قلبي وقراري، وأقولها بوضوح: الوصي علي هو ديني، وسأقف أمام الله وحدي، ولا يعلم أحد منكم متى وأين وكيف سيلاقي ربه".

وأضافت: "تركت ما يسيل له لعاب البعض من أجل رضا الله، فلا تزايدوا على اختياري، ولا تكونوا أكثر حرصًا عليّ من نفسي".

شمس البارودي ترد بقوة على منتقديها: "لن تكونوا أحرص علي من نفسي"

شمس البارودي: الاعتزال قرار نابع من القلب لا من تأثير أحد

أكدت شمس البارودي أن قرار اعتزالها الفن جاء نابعًا من قناعة شخصية، دون أي ضغط أو تأثير من زوجها الفنان حسن يوسف، الذي تفاجأ بقرارها لكنه دعمها بكل حب واحترام.

وأوضحت في منشور سابق على "فيسبوك": "حين اتخذت قرار الاعتزال وارتداء الحجاب، كنت في سن الـ36، ولم يكن لزوجي أي دور في القرار، رغم أننا كنا نستعد سويًا لفيلم جديد بعد عودتي من أول عمرة. لكنه فرح ودعمني، وكان كريمًا في موقفه ومشاعره".


 مراحل فكرية وروحية في حياة شمس البارودي

تحدثت الفنانة المعتزلة عن خلفيتها الثقافية التي سبقت قرارها بالتفرغ للتدين، مشيرة إلى أنها منذ صغرها كانت قارئة نهمة، واعتادت على زيارة معرض القاهرة الدولي للكتاب سنويًا برفقة والدها.

وقالت: "أبي كان يفتح لنا ميزانية مفتوحة للكتب، فقرأت منذ طفولتي الفلسفة وكتابات ديكارت وبرجسون ودستويفسكي، ثم العقاد وطه حسين، ما ساعد في تشكيل وعيي الثقافي واللغوي".

وأضافت: "لكن نقطة التحول جاءت بعد أول عمرة، حيث بدأت رحلتي مع كتب العقيدة، وأصبح القرآن الكريم هو النور الذي أستنير به في حياتي، وأتعلق به أكثر من أي كتاب قرأته في حياتي".


شمس البارودي "ما زلت على عهدي منذ أكثر من 30 عامًا"

اختتمت شمس البارودي حديثها بالتأكيد على أن التزامها الديني لم يكن مجرد مرحلة، بل هو أسلوب حياة اختارته عن اقتناع، واستمرت عليه حتى اليوم.

وقالت: "اعتزلت وأنا في الـ36، وبعدها رزقني الله بولدين، عمر وعبدالله، ولم يُبعدني ذلك عن شغفي بالقرآن، بل زادني تعلقًا به، أقول ذلك بكل صدق، وأعلم أن ما أكتبه اليوم يسجل في صحيفتي".

تم نسخ الرابط