هادية غالب ملكة المايوهات: بدور على الجنة وربنا يرزقني الزوج الصالح|فيديو

فجرت مؤثرة الموضة هادية غالب مفاجأة لجمهورها، بكشفها عن تحول روحي وفكري عميق تعيشه في الوقت الحالي، ورغم شهرتها الواسعة ونجاحاتها المتعددة في عالم الأزياء والتأثير الرقمي، أكدت هادية غالب أن كل هذه الإنجازات لم تعد تشغلها كما في السابق، بعدما بدأت تبحث عن معنى أعمق للحياة والنجاح، وأن وجهتها الآن أصبحت "نحو الله والجنة".
هادية غالب عندي ميول للملابس المحتشمة
قالت هادية غالب إن ميلها الحالي نحو الملابس المحتشمة ليس مجرد ذوق شخصي، بل انعكاس لتغير في القيم والمعتقدات، موضحة:"الفساتين بالذات… بدأت أحب ألبس حاجة على مزاجي وتكون محتشمة، زمان كنت بلبس حاجات خفيفة، لكن دلوقتي بحب أكون مرتاحة داخليًا".
وأضافت:"أنا عايزة البراند بتاعي يدخلني الجنة"، وأكدت أنها ترى علامتها التجارية كـ"أداة قوية" يمكن أن توجهها في الطريق الصحيح، وقالت: "عندي 6 مليون فولور، وعندي براند فيه 60 ألف عميل، لو ساعدتهم إنهم يحتشموا… شوفي كمية الحسنات، أنا بفكر فيها حسابيًا".
كشفت هادية أن ما تعيشه حاليًا بدأ بخبطة قوية في مجال العمل خلال الثلاث سنوات الماضية، جعلتها تعيد النظر في أولوياتها وتعيد تقييم كل ما حققته، قائلة: "فيه حاجة غلط… كنت بحقق كل اللي بحلم بيه، وكنت بقول: وبعدين؟ حسيت إن في فراغ، وإن الحياة الأبدية هي اللي تستاهل أركز فيها".
وواصلت: "كنت بحط كل حاجة في الشغل، ولما تعبني، صحاني. بدأت أدور على معنى وجودنا، وسألت: هل ربنا بيحبنا؟ لحد ما فهمت إن الابتلاءات دي دليل حب واختبار".
اختتمت هادية غالب حديثها بإعادة تعريفها للطموح، مؤكدة أنها ما زالت تمتلك طموحًا "قاتلًا"، لكنها اليوم تعرف كيف توجهه نحو هدف أهم، وهو رضا الله، قائلة: "أنا لسه طموحة جدًا، بس بقيت عارفة أوجه ده في الطريق الصح".
هادية غالب عن الحب والزواج: مش هدور هدعي
وحول التجارب العاطفية، أوضحت أن التحول الذي تمر به لم يكن ناتجًا عن علاقة فاشلة، بل عن خيبة مهنية أثرت فيها بعمق، موضحة: "العاطفة ما كانش فيها استثمار كبير، فبتقع بسرعة، لكن الشغل كان كل حياتي… فكان طبيعي أتوجع".
أما عن فكرة الزواج، فقالت ببساطة: "أنا مش هدور، هدعي، يا رب ارزقني الزوج الصالح. أهم حاجة دلوقتي: هل يعرف ربنا".