وليد شرابي يتذلل لأردوغان، وأحمد موسى: كان قاضيًا وتحول إلى خادم للإرهابيين

علق الإعلامي أحمد موسى على البيان الذي أصدره القاضي السابق وليد شرابي، والذي ناشد فيه السلطات التركية التدخل لمنحه حقوقه المدنية، بعد ما قال إنه حُرم من تجديد إقامته ومن الحصول على بطاقة هوية أو جواز سفر، إضافة إلى منعه من مغادرة البلاد أو الحصول على خدمات صحية، ما دفعه إلى الدخول في إضراب عن الطعام بدءًامن يوم الأربعاء.
وقال أحمد موسى، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "وليد شرابي، الذي كان قاضيًا يتمتع بمكانة اجتماعية ووضع مالي وهيبة في مصر، اختار الانضمام إلى جماعة الإخوان وتحول إلى متحدث باسمها ومدافع عن مواقفها، ليورط نفسه في الخيانة والعداء للدولة المصرية".
أحمد موسى: وليد شرابي هرب إلى تركيا بعد صدور أحكام قضائية بحقه
وأضاف أحمد موسى أن وليد شرابي هرب إلى تركيا بعد صدور أحكام قضائية بحقه، لكنه اليوم يستنجد بالمسؤولين الأتراك بعد أن تخلى عنه من كان يعتبرهم رفاقه، مضيفًا أن هذا المصير هو نهاية كل من يخون وطنه.
وقال الهارب إنه تم منع إستثمارات كبيرة لصالح شركته وإيقاف إستلامها ومنع إصدار إقامة له منذ مايقرب من عامين .
واضاف: لا أريد أي شيء من تركيا ولا أود أن تكون تركيا تريد أي شيء مني .. مررت بساعات طويلة وأنا في قبضة الأمن كنت فيها أقرب للموت مني إلى الحياة .