برعاية جون إدوارد، من هو مدرب الزمالك الجديد؟ | خاص
يكثف مسؤولو نادي الزمالك جهودهم لحسم ملف المدير الفني الجديد للقلعة البيضاء، استعدادا للموسم المقبل، بعد رحيل أيمن الرمادي، مدرب الزمالك المؤقت، والذي نجح في قيادة الفريق للتتويج ببطولة كأس مصر على حساب بيراميدز.
ويسعى نادي الزمالك بقيادة جون إدوارد، المدير الرياضي، للوصول إلى اتفاق نهائي مع المدرب الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة، قبل بداية فترة الإعداد للموسم الجديد.
الزمالك يكشف جنسية مدربه الجديد
وأكد مصدر مسؤول بنادي الزمالك في تصريحات لـ «الأيام المصرية»، أن مدرب الزمالك الجديد سيكون بنسبة كبيرة من المدرسة البرتغالية، في ظل تفضيل جون إدوارد لهذه المدرسة التدريبية واقتناعه بمناسبة الفكر التدريبي البرتغالي لنادي الزمالك.
وأشار المصدر إلى أن الألماني جوزيف زينباور، مدرب شبيبة القبائل الجزائري، كان من أبرز المرشحين لتولي تدريب الزمالك، قبل أن يتولى جون إدوارد منصب المدير الرياضي.
جوزيف زينباور مازال في الصورة
وأوضح المصدر أنه على الرغم من رفض إدارة نادي شبيبة القبائل التفريط في خدمات جوزيف زينباور، الذي قادهم لدوري أبطال إفريقيا، إلا أن المدرب منفتح على فكرة تدريب الزمالك.
واختتم المصدر تصريحاته مشددًا، على أنه في الوقت الحالي يتصدر المدرب البرتغالي المشهد لتولي تدريب الزمالك، يعقبه في الترتيب الألماني جوزيف زينباور كبديل في حال فشل الاتفاق مع المدرب البرتغالي المنتظر.
عضو مجلس إدارة يتسبب في أزمة داخل نادي الزمالك
وفي سياق آخر، نشبت أزمة جديدة داخل جدران نادي الزمالك للألعاب الرياضية، بسبب تكرار واقعة تسريب المعلومات المغلوطة التي تخص مجلس إدارة النادي برئاسة حسين لبيب، وبعض مسؤولي القلعة البيضاء، وخاصة لجنة التخطيط وعلى رأسها أحمد حسام ميدو.
وطالب عدد من أعضاء مجلس إدارة نادي الزمالك، بضرورة إبعاد أحد أعضاء المجلس عن الاجتماعات الرسمية، والتي تتضمن مناقشة ملفات هامة داخل القلعة البيضاء.
عضو الزمالك سبب في تكرار الأزمات
وعلم «الأيام المصرية» من مصادره داخل نادي الزمالك، أن المتسبب في تداول أنباء مغلوطة عن إدارة النادي، هو عضو مجلس إدارة فوق السن، تولى مسؤولية الإشراف على إحدى فرق الألعاب الجماعية، قبل سحب صلاحياته لفشله في إدارة الملف.
وأكد مصدر مسؤول داخل نادي الزمالك، أن أزمة عبدالواحد السيد المزعومة مع ميدو، كان السبب ورائها تسريب عضو مجلس الإدارة لأنباء غير صحيحة لأحد الإعلاميين وموقع إخباري شهير.
