بوم بوم تل أبيب.. أغنية تتصدر التريند ما القصة

بوم بوم تل أبيب، اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي أغنية جديدة مثيرة للجدل بعنوان "بوم بوم تل أبيب"، مصحوبة بلقطات لصواريخ إيرانية تستهدف العاصمة الإسرائيلية، ما أشعل تفاعلًا واسعًا بين النشطاء حول العالم.

بوم بوم تل أبيب.. أغنية سياسية بطابع ساخر

الأغنية التي وصفها البعض بأنها "أغنية حرب رقمية"، ظهرت لأول مرة عبر حساب شخص يدعى لوكاس غيج، وهو أمريكي عرف نفسه بأنه "جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية"، وقال إنه استعان بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتأليف كلمات الأغنية.

وتتناول الأغنية القصف الإيراني الأخير على تل أبيب، وتضمنت عبارات حادة مثل:"كنتم تسخرون من الأطفال القتلى، لكنكم الآن تضربون... الصواريخ الإيرانية تضيء أفقكم بالكامل... تشعرون بالرعب مثل الفلسطينيين...".

رغم الطابع الغنائي، فإن الرسالة السياسية الواضحة في الأغنية قسمت المتابعين بين من اعتبروها ردًا رقميًا على الجرائم الإسرائيلية، ومن رأى فيها تأجيجًا للكراهية وتحريضًا على العنف.

وجمعت الأغنية أكثر من 3.9 مليون مشاهدة على حساب غيج على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، كما أعيد نشرها على مواقع مثل يوتيوب وتيك توك مع فيديوهات مركبة لصواريخ تُظهر القصف الأخير، ما ضاعف من انتشارها.

توقيت نشر أغنية بوم بوم تل أبيب

أثار توقيت طرح الأغنية، ومحتواها الناري، تساؤلات بين المتابعين حول الهدف الحقيقي من ورائها، وهل تمثل فقط تعبيرًا فنيًا أم تعتبر شكلًا من أشكال الدعاية الرقمية الجديدة، خاصة مع استخدامها الذكاء الاصطناعي في توليد المحتوى.

وفي الوقت الذي تستمر فيه المواجهات والتصريحات المتبادلة على الأرض، يبدو أن الحرب امتدت إلى الفضاء الإلكتروني، حيث أصبحت الموسيقى والأغاني أدوات جديدة في التعبير عن المواقف السياسية والصراعات.