توقعات بنزول الدولار لمستوى45 جنيها، رئيس اتحاد المستثمرين يتحدى الجميع لهذه الأسباب
توقعات سعر الدولار الفترة القادمة 2025، رجح محرم هلال، رئيس الاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين، أن يشهد سعر صرف الدولار في مصر تراجعًا ملحوظًا خلال الفترة المقبلة، ليصل إلى نحو 45 جنيهًا بحلول نهاية العام الجاري، مقارنة بـنحو 50.60 جنيه حاليًا، وفقًا لما صرح به على هامش مؤتمر نظمته وزارة المالية للإعلان عن نتائج أول حزمة من التسهيلات الضريبية للمستثمرين.
توقعات سعر الدولار الفترة القادمة 2025
وأوضح هلال أن توقعاته تستند إلى قرب تنفيذ أربعة مشروعات استثمارية كبرى في مصر، من شأنها دعم تدفقات العملة الأجنبية وتعزيز الثقة في الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات تتضمن:
- فرصًا استثمارية ضخمة ضمن مشروع تطوير رأس الحكمة.
- مشروعًا قطريًا مرتقبًا في الساحل الشمالي، من المتوقع إطلاقه الشهر المقبل.
- مشروعًا صينيًا كبيرًا بالقرب من رأس الحكمة.
- استثمارًا خليجيًا ضخمًا في منطقة رأس شقير على البحر الأحمر.
ورغم عدم الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن بعض هذه المشروعات، كانت وكالة "بلومبرج" قد أفادت مؤخرًا بوجود مباحثات متقدمة بين قطر والحكومة المصرية بشأن مشروع سياحي بقيمة 3.5 مليار دولار على الساحل المتوسطي، مشيرة إلى مناقشات مشابهة مع الكويت لتحويل 4 مليارات دولار من ودائعها لدى البنك المركزي المصري إلى استثمارات مباشرة.
وفي وقت سابق من فبراير 2024، أعلنت مصر عن اتفاق مع شركة "إيه دي كيو القابضة" الإماراتية لتطوير مشروع رأس الحكمة بقيمة 24 مليار دولار، مع تحويل 11 مليار دولار من الودائع الإماراتية إلى استثمارات جديدة في مختلف أنحاء البلاد، بينما تحتفظ الحكومة المصرية بنسبة 35% من المشروع.
وأكد رئيس الاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين، أن مصر تشهد حاليًا زخمًا استثماريًا متصاعدًا، لا سيما من الصين وتركيا وعدد من دول أوروبا الشرقية، مرجحًا انتقال عدد من المصانع الصينية إلى مصر خلال الفترة المقبلة، في ضوء التوترات التجارية والرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الأمريكية.
مصر وجهة مفضلة للصناعات الصينية المستهدفة للسوق الأمريكية
وقال: "مصر تتمتع بوضع تفضيلي في ظل الرسوم الجمركية المفروضة على دول العالم، ما يجعلها وجهة مفضلة للصناعات الصينية المستهدفة للسوق الأمريكية".
وأضاف هلال أن مصر تتلقى عشرات الاستفسارات يوميًا من مستثمرين أجانب، متوقعًا أن تتحول هذه الاستفسارات إلى استثمارات فعلية خلال الشهور المقبلة.
واختتم حديثه قائلًا: "بجانب المشروعات الخليجية والصينية المنتظرة، والدعم المرتقب من الاتحاد الأوروبي بقيمة 4 مليارات يورو، أعتقد أن هذه العوامل ستعزز من توافر النقد الأجنبي، ما سيدفع بسعر الدولار للانخفاض إلى 45 جنيهًا، ويمكنني أن أتحدى الجميع بهذا التوقع مع نهاية العام".
