شاومينج يحرض الطلاب على تسريب إمتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2025

إمتحان اللغة العربية، حاولت صفحة شاومينج بيغشش ثانوية عامة عبر تطبيق تليجرام التحايل على الإجراءات المشددة التي تتخذها وزارة التربية والتعليم، من خلال تحريض الطلاب على تصوير امتحان اللغة العربية من داخل لجان الامتحان.
ويأتي ذلك بعد فشل الصفحة في تسريب امتحان اللغة العربية قبل بدايته صباح اليوم الأحد، وهو ما تسبب في ضربة موجعة لمسؤوليها الذين اعتادوا نشر أسئلة مزعومة قبل موعد الامتحانات، في محاولة لزعزعة الثقة بمنظومة التعليم وتأمين الامتحانات.

منشورات تحريضية ووعد بإخفاء الباركود
ونشرت صفحة "شاومينج" رسائل موجهة للطلاب المشاركين في مجموعاتها، تطالبهم صراحة بتصوير أجزاء من ورقة أسئلة اللغة العربية خلال انعقاد الامتحان، وادعت الصفحة أنها تمتلك القدرة على إخفاء الباركود الموجود على الورقة، والذي يستخدم لتحديد هوية الطالب واللجنة التي خرجت منها الصور، في محاولة لطمأنة الطلاب بعدم إمكانية تعقبهم.
وأثارت هذه الرسائل استياء المراقبين الذين اعتبروها دعوة صريحة لممارسة الغش والتحايل على أنظمة الرقابة الإلكترونية المعتمدة داخل لجان الامتحان، في تحدي واضح لقوانين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

وزارة التعليم.. متابعة دقيقة وإجراءات رادعة
ومن جهتها أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنها تتابع كافة محاولات الغش داخل اللجان عبر غرفة عمليات مركزية تعمل على مدار الساعة، بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة.
وشددت الوزارة على أن كل ورقة أسئلة تحتوي على باركود مميز يمكن من خلاله التعرف بدقة على هوية الطالب ومكان اللجنة، ما يجعل أي عملية تصوير أو تسريب قابلة للتتبع الفوري، موضحة أنه سيتم اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد أي طالب يثبت تورطه في عمليات التصوير أو المساعدة على النشر.
التحريض على الغش جريمة يعاقب عليها القانون
كما نوهت الوزارة إلى أن تحريض الطلاب على الغش أو المشاركة فيه بأي وسيلة، سواء بالتصوير أو النشر أو الترويج، يعد جريمة يعاقب عليها القانون وفقًا لقانون مكافحة الغش في الامتحانات، مشيرة إلى استمرار التنسيق مع الجهات المعنية لتعقب الصفحات التي تنشر مثل هذه التحريضات الإلكترونية.

وأكدت أن الوزارة لن تتهاون في الحفاظ على نزاهة الامتحانات وضمان تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، داعية الطلاب وأولياء الأمور إلى عدم الانسياق وراء هذه الصفحات، التي لا تهدف سوى لتحقيق مصالح شخصية على حساب مستقبل الطلاب.
واختتمت وزارة التعليم بيانها برسالة واضحة للطلاب: لا تنساقوا وراء دعوات الغش أو التصوير داخل اللجان، فأنتم المسؤول الأول عن مستقبلكم، والالتزام هو طريق النجاح الحقيقي.