إصابة 65 إسرائيليًا واستهداف منزل وزير سابق في هجمات إيرانية جديدة
هجمات إيرانية جديدة، كشفت مصادر إسرائيلية صباح اليوم عن تطورات خطيرة في التصعيد العسكري الإيراني الإسرائيلي، بعد إعلان الحرس الثوري الإيراني نجاحه في تنفيذ الموجة الـ 14 من الهجمات الصاروخية على أهداف إسرائيلية وصفت بـ الاستراتيجية.
إصابة 65 شخصًا وتضرر منزل وزير سابق
وأفادت خدمات الإسعاف الإسرائيلي بارتفاع عدد المصابين نتيجة الهجمات إلى 65 إصابة في مناطق مختلفة داخل الأراضي المحتلة، مع تضرر منزل وزير البيئة الإسرائيلي السابق داني نافيه، القيادي في حزب الليكود، إثر إصابته المباشرة بصاروخ إيراني في منطقة تل أبيب الكبرى وهذا حسب ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية.
ضربات متتالية وصواريخ على تل أبيب ورام الله
وذكرت وكالة فارس الإيرانية أن الهجوم شمل إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ على ما أسمته الأراضي المحتلة، فيما أكدت وسائل إعلام عبرية سماع دوي انفجارات عنيفة في مناطق تشمل شرق تل أبيب وغرب رام الله، إضافة إلى إصابة مباشرة في مدينة هرتسيليا شمال تل أبيب.
الأهداف الاستراتيجية في مرمى الهجوم الإيراني
وأكد الحرس الثوري الإيراني أن الضربات الجديدة تستهدف مواقع ذات طابع عسكري واستراتيجي في العمق الإسرائيلي، وذلك في إطار ما وصفه بردود الفعل المتتالية على التحركات الإسرائيلية في المنطقة، دون الإفصاح عن توقيت أو حجم الضربة التالية.
ترامب ينفي علاقة مغادرته G7 بوقف إطلاق النار
وفي تطور سياسي لافت أعلنت قناة القاهرة الإخبارية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفى في تصريح عاجل أن تكون مغادرته المبكرة لاجتماع مجموعة السبع على صلة بما يشاع عن مفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مؤكدًا أن مغادرته كانت لأسباب داخلية أمريكية بحتة.
صراع مفتوح وتوجس دولي
ويأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه المخاوف من اتساع رقعة المواجهة إلى نزاع إقليمي أوسع، خاصة مع تواتر تقارير عن ضغوط أمريكية على تل أبيب لضبط النفس، في ظل انقسام داخل الدوائر الأمريكية بشأن الانخراط المباشر في ضربات ضد إيران، كما نشرت صحيفة واشنطن بوست التي كشفت عن دور محدود لمديرة الاستخبارات ووزير الدفاع في نقاشات التصعيد.
