ماذا قال الرئيس السيسي عن حرب ايران واسرائيل؟ تحذير مصري

ماذا قال الرئيس السيسي عن حرب ايران واسرائيل؟، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اتصالين هامين من الرئيس القبرصي، نيكوس خريستودوليدس، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تناولت الأوضاع الإقليمية وتصعيد الحرب بين إيران وإسرائيل.

وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة للإجابة على تساؤل ماذا قال الرئيس السيسي عن حرب ايران واسرائيل ؟، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، وجاءت التفاصيل كالتالي:

ماذا قال الرئيس السيسي عن حرب ايران واسرائيل ؟، التفاصيل الكاملة

وردًا على تساؤل ماذا قال الرئيس السيسي عن حرب ايران واسرائيل ؟، فخلال هذه الاتصالات، أكد الرئيس السيسي، على موقف مصر الثابت برفض توسيع دائرة الصراع في المنطقة، محذرا من أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على مختلف الجبهات سيؤدي إلى أضرار جسيمة تلحق بكافة شعوب المنطقة دون استثناء.

وشدد الرئيس السيسي، على ضرورة الوقف الفوري للأعمال العسكرية، مشيرا إلى أن النهج التصعيدي الحالي قد يترتب عليه تداعيات كارثية تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي، وتعرض مقدرات شعوب المنطقة لخطر بالغ، مؤكدًا أهمية استئناف المفاوضات الأمريكية الإيرانية برعاية سلطنة عمان، باعتبارها السبيل الوحيد للوصول إلى حل سلمي للأزمة الجارية، مع التأكيد على أن الحلول السلمية هي الطريق الوحيد لضمان الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

كما شدد الرئيس السيسي، على ضرورة اتباع مقاربة شاملة لمعالجة كافة الشواغل الأمنية المتعلقة بعدم انتشار الأسلحة النووية في المنطقة، وذلك عبر تحقيق عالمية معاهدة عدم الانتشار، وإقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل تشمل جميع دول الإقليم.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد الرئيس السيسي، أن الحل العادل والشامل هو الضمان الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة، موضحًا أن ذلك يتطلب وقف إطلاق النار فورا في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مع توفير الأمن لجميع شعوب المنطقة.

 كما أعرب رئيس الجمهورية، عن رفض مصر الكامل لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم أو تصفية قضيتهم الوطنية، وهو موقف أيده أيضا الرئيس التركي خلال الاتصال.

واختم الرئيسان السيسي وأردوغان، بالتأكيد على أهمية التشاور والتنسيق المستمر والعمل المشترك من أجل استعادة الاستقرار الإقليمي ومنع انزلاق الشرق الأوسط نحو الفوضى التي ستتحمل عواقبها جميع الدول دون استثناء.