الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

في ذكرى ميلادها الـ85.. تفاصيل قصة حب في الكواليس جمعت زبيدة ثروت مع العندليب

زبيدة ثروت والعندليب
زبيدة ثروت والعندليب

ذكرى ميلاد زبيدة ثروت، تحل اليوم،  14 يونيو ، الذكرى الخامسة والثمانون لميلاد الفنانة الكبيرة زبيدة ثروت ، إحدى أبرز نجمات السينما المصرية خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي، والتي رسخت اسمها كرمز للرقي والجمال والموهبة، ونالت بجدارة لقب"قطة الشاشة العربية".

ولدت زبيدة في عام 1940 ، وامتدت رحلتها الفنية لأكثر من  30 عامً ، قدمت خلالها مجموعة من  أهم الأعمال السينمائية  التي ظلت محفورة في وجدان الجمهور العربي، حيث امتزج أداؤها الراقي بحضور أنثوي ساحر جعل منها واحدة من  رموز الجمال والرومانسية في السينما المصرية .

 

ذكرى ميلاد زبيدة ثروت

أجمل عيون على الشاشة الفضية

اشتهرت زبيدة ثروت بجمال عينيها اللافت، الذي جعلها تحصد ألقابًا عديدة من قبل الجمهور، أبرزها:

"صاحبة أجمل عيون"
 "قطة السينما العربية"

وكانت ملامحها الهادئة، إلى جانب أدائها الرومانسي الصادق، سببًا في ارتباطها بصيغة خاصة في أذهان محبي الزمن الجميل.

قصة حب في الكواليس: زبيدة ثروت والعندليب

قصة حب في الكواليس: زبيدة ثروت والعندليب

من أكثر القصص التي علقت في أذهان الجمهور تلك التي جمعت بين زبيدة ثروت والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، والتي تجددت بعد عرض فيلمهما الشهير"يوم من عمري" عام 1961.

وفي لقاء تلفزيوني نادر، تحدثت زبيدة عن هذه العلاقة في برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي عمرو الليثي، مؤكدة أن مشاعر الحب بدأت أثناء تصوير الفيلم الذي استمر قرابة عام، لكنها وصفت العلاقة بالرقيقة والصامتة.
قالت: "كنت بحبه جدا، بس كنت صغيرة ومقدرتش أقوله، ولا هو قدر يقولي إنه بيحبني".

نهاية مشوار فني وبداية حياة هادئة بعيدًا عن الأضواء

قررت زبيدة ثروت اعتزال السينما في أواخر السبعينيات، وكان آخر ظهور سينمائي لها في أفلام:

"المذنبون" (1975)
"لقاء هناك" مع نور الشريف (1976)
"الحب الحرام" (1976)

ورغم بعدها عن الشاشة الفضية، ظهرت لاحقًا في عدد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية مثل:

"أنا وهي ومراتي"
"عائلة سعيدة جدًا" 
"مين يقدر على ريم"

وفي  أواخر الثمانينيات ، أعلنت اعتزالها الكامل من الوسط الفني، مفضلة  حياة بعيدة عن الأضواء .


رحلت زبيدة ثروت بجسدها، لكنها تركت وراءها تراثًا فنيًا خالدًا، لا يزال يُعرض ويتجدد في وجدان الجمهور، بكل ما فيه من  رومانسية خالصة، وأداء راقي، وجمال طبيعي لا ينسى.
في ذكراها، تبقى "قطة الشاشة" أيقونة خالدة من أيقونات الفن المصري والعربي، وصورة حية لجيل كان للفن فيه معنى مختلف، أعمق وأصدق.

تم نسخ الرابط