شاومينج يعلن تسريب امتحانات الثانوية العامة قبل اللجان بـ٨ ساعات، ووزارة التعليم ترد

نشرت جروبات الغش الإلكتروني المعروفة باسم شاومينج على تطبيق تليجرام رسالة مثيرة للجدل موجهة لطلاب الثانوية العامة 2025، قبل ساعات من انطلاق ماراثون الامتحانات صباح غد الأحد 15 يونيو، وجاء في الرسالة: "امتحانات تالتة ثانوي هتتسرب هنا قبل اللجنة بـ 8 ساعات".

التعليم تنفي.. لا مجال للتسريب
من جهتها حذرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الطلاب من الانسياق وراء ما يتم تداوله عبر هذه الجروبات، مؤكدة أن الهدف من هذه الرسائل هو خداع الطلاب والنصب عليهم وجمع الأموال بزعم توفير نسخ مسربة من الامتحانات.
وقال مصدر مسئول بالوزارة إن هذه الإدعاءات كاذبة، ولن يتمكن أحد من الوصول إلى الامتحانات قبل توزيعها داخل اللجان، بفضل الإجراءات التأمينية المحكمة هذا العام.
وأكد أن جميع مراحل إعداد امتحانات الثانوية العامة 2025، بدءً من وضع الأسئلة مرورًا بالطباعة والنقل والتوزيع، تتم في سرية تامة وتحت إشراف وتأمين كامل من الجهات الأمنية.
وأشار إلى أن كل جروبات الغش، بما فيها شاومينج، مرصودة ومراقبة من خلال فريق مكافحة الغش الإلكتروني بغرفة عمليات وزارة التعليم، ويتم إبلاغ الجهات الأمنية بها فورًا، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإغلاقها.

حالات تؤدي إلى إلغاء امتحان الطالب
أصدرت مديريات التربية والتعليم تعليمات صارمة للطلاب، أكدت خلالها أن امتحان الطالب في أي مادة سيلغى في الحالات التالية:
- حيازة هاتف محمول أو أي أجهزة إلكترونية أو ساعات ذكية داخل اللجنة.
- تضمين ورقة الإجابة ما يكشف شخصية الطالب، أو تضمنها إهانات أو سخرية.
- تمزيق أو نزع ورقة من كراسة الإجابة أو العبث بها أو محاولة إخفائها.
ويذكر أنه في حال امتناع الطالب عن التحقيق، يعد ذلك تنازلًا ضمنيًا عن حقه في الدفاع، وإقرارًا منه بارتكاب المخالفة.
كما حذرت المديريات من أن الطالب سيعتبر راسبًا في جميع المواد في الحالات التالية:
- تصوير أو نشر أو إذاعة أسئلة الامتحان أو الإجابات بأي وسيلة، قبل أو أثناء الامتحان، سواء داخل اللجنة أو خارجها، بقصد الغش أو الإخلال بنظام الامتحان.
- الغش أو الشروع فيه أو المساعدة عليه بأي شكل أثناء الامتحان.
- الاعتداء بالقول أو الفعل على أحد المراقبين أو الطلاب أو التحريض على ذلك أثناء الامتحان أو بسببه.
- استخدام الهاتف المحمول أو أي وسيلة تكنولوجية أثناء الامتحان أو محاولة استخدامه.
- إخفاء أو الهروب بأوراق الإجابة الخاصة بالطالب.

وشددت وزارة التعليم في ضوء هذه التهديدات من جروبات الغش على أن ضبط اللجان وضمان نزاهة الامتحانات مسؤولية وطنية، مؤكدة أنه لا تهاون مع أي محاولة للغش أو الإخلال بسير الامتحانات.