بدء جلسة مجلس الأمن الطارئة لبحث تداعيات المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران

يعقد مجلس الأمن الدولي، الآن ، جلسة طارئة لمناقشة التصعيد العسكري المتسارع بين إسرائيل وإيران، وفق ما أفاد به دبلوماسيون في الأمم المتحدة، وذلك في ظل تنامي المخاوف من تداعيات الضربات الجوية واحتمال تدهور الأوضاع بشكل خطير في منطقة الشرق الأوسط، بحسب ما أوردته "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.

ويأتي هذا الاجتماع بناءً على طلب رسمي تقدمت به عدة دول، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق على أهداف داخل الأراضي الإيرانية، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف التصعيد ومنع انزلاق المنطقة نحو مواجهة شاملة.

تعليق ناري من مسؤول إيراني قبل انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي

وفي تطور لافت، قال مسؤول إيراني رفيع إن "لا مكان آمناً في إسرائيل"، مؤكدا أن رد بلاده سيكون "مؤلما"، في إشارة إلى نية طهران الرد بقوة على ما وصفته بالعدوان.

وكانت إسرائيل قد شنت سلسلة من الغارات الجوية والهجمات السيبرانية المعقدة، استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية حساسة في عمق الأراضي الإيرانية، شملت منشآت نطنز، أراك، وفوردو النووية، إضافة إلى مراكز قيادة تابعة للحرس الثوري ومنشآت لتطوير الصواريخ والطائرات المسيّرة.

وتزامنت هذه الضربات مع هجوم إلكتروني واسع النطاق عطل منظومات الدفاع الجوي الإيرانية مؤقتا، ما سمح لطائرات "F-35" الإسرائيلية بتنفيذ مهامها دون اعتراض فعال، في تصعيد وصفه مراقبون بأنه الأخطر في تاريخ التوتر بين الجانبين.