قلق بالغ داخل القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، وعائلات العسكريين يغادرون المنطقة

قررت البحرية الأمريكية إعلان حالة التأهب القصوى في قاعدتها العسكرية بالبحرين، وسط تصاعد التوترات الإقليمية، وذلك وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل منذ قليل.
وأوضح مسؤول أمريكي في تصريح لوكالة رويترز أن أفراد الجيش الأمريكي في البحرين باتوا يملكون خيار المغادرة بشكل مؤقت، في خطوة احترازية تحسباً لأي تطورات أمنية محتملة.
فيما ذكرت وسائل إعلام عبرية أن دولاً أوروبية خذرت رعاياها من احتمالات حدوث تطورات أمنية في الشرق الأوسط.
مغادرة الموظفين الأمريكيين الكويت والبحرين
وأفادت وكالة أسوشيتد برس أن وزارة الخارجية الأمريكية سمحت بمغادرة الموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم من كل من البحرين والكويت.
وأكد مسؤول أمريكي لوكالة رويترز أن ىوزير الدفاع الأمريكي بيت هيجيسث صرح بالسماح لمغادرة عائلات العسكريين من المنطقة تحسبًا لأي اندلاع توتر محتمل
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أنها قررت تقليص عدد موظفيها في العاصمة العراقية بغداد بسبب وجود تهديدات، رغم أن العراق نفى وجود أي تهديدات.
من جانبه، صعد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، من لهجته، قائلاً إن بلاده تتواصل مع الولايات المتحدة وأوروبا، مؤكدًا أنها لن ترضخ للإملاءات، ولا يحق لأحد منعها من مواصلة أبحاثنا النووية.
وأضاف الرئيس الإيراني في تصريحات صحفية قائلًَا:": "يطالبوننا بالتخلي عن قدراتنا كي يتسنى لـ"إسرائيل" أن تلقي القنابل على رؤوسنا".
ما سر التوتر داخل القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط؟
يذهب محللون إلى أن المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران بشأن اتفاق البرنامج النووي الإيراني وصلت إلى حد مسدود.
ومن المحتمل أن القيادة العسكرية الأمريكية قد حصلت على معلومات محتملة أن تكون إسرائيل اتخذت قرارًا بشن هجمات على المنشئات النووية الإيرانية بعد فشل المفاوضات، ما يعني رد إيراني على الضربات بشن هجمات على القواعد الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط ولا سيما الخليج مثلما هددت طهران بذلك في وقت سابق.