موعد إجازة رأس السنة الهجرية 2025

تعد إجازة رأس السنة الهجرية 1447 ثاني الإجازات الرسمية المنتظرة في شهر يونيو 2025، بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك، إذ ينتظر العاملون في القطاعين الحكومي والخاص موعد العطلة الرسمية التي تمنحهم يوم راحة جديدًا ضمن الإجازات الرسمية المعتمدة في مصر.

موعد رأس السنة الهجرية 2025
بحسب الحسابات الفلكية الصادرة عن الجهات المختصة، فإن أول أيام شهر محرم 1447، والموافق لبداية رأس السنة الهجرية الجديدة، سيكون على الأرجح يوم الخميس 26 يونيو 2025، على أن يتم تأكيد هذا الموعد بعد استطلاع هلال شهر محرم من قبل دار الإفتاء المصرية، وبناءً على هذا الاستطلاع يصدر مجلس الوزراء قرارًا رسميًا بتحديد موعد الإجازة، التي عادة ما ترحل إلى يوم الخميس وفقًا للنظام المتبع لتجميع الإجازات الأسبوعية.
التقويم الهجري
يرتكز التقويم الهجري على الميقات القمري، الذي حث عليه الإسلام في القرآن الكريم، كما ورد في قوله تعالى: "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ"، وقد تم اعتماد التقويم الهجري رسميًا في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، إذ جعل من هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة في 12 ربيع الأول الموافق 24 سبتمبر 622 مرجعًا لأول سنة في هذا التقويم، ومن هنا جاءت تسميته بـ الهجري.

رغم أن التقويم الهجري تم ترسيخه في عهد المسلمين، فإن أسماء الأشهر الهجرية مثل المحرم، وصفر، وربيع الأول كانت مستخدمة منذ الجاهلية، غير أن المسلمين اعتمدوا عليها ضمن تقويم قمري إسلامي ديني، وبدأ استخدام هذا التقويم رسميًا من يوم 1 المحرم في السنة الأولى للهجرة، والذي وافق 16 يوليو 622.
عدد شهور السنة الهجرية وترتيبها
تتكون السنة الهجرية من 12 شهرًا قمريًا، ما يجعلها أقصر من السنة الميلادية، إذ يبلغ عدد أيامها حوالي 354 يومًا، وتأتي الأشهر الهجرية بالترتيب التالي: المحرم، صفر، ربيع الأول، ربيع الآخر، جمادى الأولى، جمادى الآخرة، رجب، شعبان، رمضان، شوال، ذو القعدة، ذو الحجة.

إجازات رسمية تنتظر الموظفين في يونيو 2025
وبعد انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك، سيكون الموظفون على موعد مع إجازة رأس السنة الهجرية، وهي الإجازة الرسمية الثانية في الشهر، وتمنح للعاملين كفرصة للراحة، بالإضافة إلى كونها مناسبة دينية عظيمة، تحمل في طياتها ذكرى انطلاق أعظم حدث في التاريخ الإسلامي، وهو هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم.