الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

ثورة بيولوجية أم تهديد؟، مليونير بريطاني يخطط لخلق نوع بشري جديد

هربرت سيم
هربرت سيم

بنى المليونير البريطاني هيربرت سيم، سمعته كشخصية مؤثرة في حركة ما بعد الإنسانية العالمية، وهي أيديولوجية تروج لاستخدام التكنولوجيا لتجاوز الحدود البيولوجية للبشر. 

ويعد سيم معروفًا على نطاق واسع في عالم العملات الرقمية، وهو الآن يوسع نفوذه إلى مجال تطور الإنسان المعتمد على التكنولوجيا من خلال امتلاكه لمجالات استراتيجية، ما قد يؤدي إلى استبدال البشر بجنس آخر من الكائنات الخارقة خلال 5 سنوات.

وقال سيم في بيان رسمي مايو الماضي: أدركت منذ أوائل التسعينيات إمكانات الإنترنت في دفع التغيير وتقديم أيديولوجيات جديدة إلى جمهور أوسع.

وقد بدأ اهتمامه مشروع لصناعة جيل جديد من البشر في تلك الفترة وتطور من خلال استثماراته الاستراتيجية في النطاق، بالإضافة إلى ذلك، فإن امتلاكه لموقع نيوروشيب يسلط الضوء على تركيزه على تطوير الرقائق العصبية وهي أجهزة يمكن زرعها في الدماغ لتعزيز الوظائف المعرفية، وعلاج الحالات العصبية، وتمكين التواصل المباشر بين الدماغ والكمبيوتر.

لا يتوفر وصف للصورة.


ثورة تكنولوجية في تاريخ البشر

وأكد سيم: رؤيتي هي خلق عالم تلعب فيه الرقائق العصبية دورًا مركزيًا في تعزيز الذكاء البشري، وتحسين الذاكرة، وتمكين أشكال جديدة من التواصل.

يمتلك سيم أكثر من مليوني متابع على منصات التواصل الاجتماعي إكس وفيسبوك، وإنستجرام تحت اسم المستخدم @HerbertRsim، حيث يرى أن تطور التكنولوجيا العصبية هو الجانب الأكثر إثارة في حركة الترانسهيومانية، مشيرًا إلى أن شركات مثل نيورالينك التابعة لإيلون ماسك تُحدث اختراقات مهمة في إنشاء واجهات الدماغ-الكمبيوتر. ومع ذلك، فإن سيم يتابع هذه التطورات عن كثب ويحتفظ برؤيته الخاصة لمستقبل هذه التكنولوجيا العصبية.

لا يتوفر وصف للصورة.

وأضاف سيم قائلًا:":"مستقبل الإنسانية هو عندما يمكن فتح الإمكانات الكاملة للدماغ من خلال تدخلات تكنولوجية."
وشدد على أهمية واجهات الدماغ-الكمبيوتر في تطور الإنسان من خلال منصته نيوروشيب.

وتشتد المنافسة في هذا المجال مع ظهور شركة نيورواكسيس ، وهي شركة مدعومة من الحكومة الصينية وتتنافس مباشرة مع موقع نيورالينك ،  تأسست نيورواكسيس على يد فينِكس بِنج، وهو صديق مقرب لهيربرت سيم، وتهدف إلى تطوير تقنيات واجهات دماغ كمبيوتر غير جراحية.

كما استلهم سيم أيضًا من شخصيات بارزة أخرى في مجتمع الترانسهيومانية، منهم برايان جونسون، مؤسس شركة Kernel، التي تركز على تطوير واجهات عصبية متقدمة لتعزيز وظائف الدماغ، وكذلك زولتان إستفان، الناشط الترانسهيوماني والمرشح الرئاسي الأمريكي السابق.

ويقول سيم عن رؤيته:"طموحي يتجاوز مجرد امتلاك مواقع إلكترونية وشركات، أنا أتخيل مستقبلًا تصبح فيه هذه المنصات أساسًا لحركة ستحدث ثورة في طريقة تفاعل الإنسان مع التكنولوجيا."

أحلام المليونير البريطاني

يحلم سيم بعالم لا يكون فيه تحسين الإنسان ممكنًا فقط، بل مقبولًا على نطاق واسع وعالم تتيح فيه التقدمات التكنولوجية للبشر تجاوز قيودهم البيولوجية وتحقيق مستويات غير مسبوقة من الصحة والذكاء وطول العمر.

ويراقب العالم الآن  عن كثب الدور الذي سيلعبه هيربرت سيم في تشكيل الفصل القادم من تطور البشرية من خلال رؤيته الطموحة للتطور.

تم نسخ الرابط