الجمعة 06 يونيو 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

هل يجوز صيام يوم عرفة بنيتين، وأفضل الأعمال المستحبة

الايام المصرية

هل يجوز صيام يوم عرفة بنيتين، هل يجوز صيام يوم عرفة قبل قضاء دين رمضان ، هل يجوز صيام يوم عرفه قبل قضاء ايام رمضان ، تساؤلات يطرحها كثير من المسلمين مع بدء العد التنازلي لدخول الساعات الأولى من يوم عرفة ونفرة الحجيج لآداء الركن الاعظم .

وأعلنت دار الإفتاء المصرية فضل يوم عرفة اليوم التاسع من ذي الحجة موضحة أنه يوم إكمال الدين وإتمام النعمة، ويكثر فيه عتقاء الله من النار، ويباهي الله ملائكته بأهل الموقف في المشعر الحرام .

أكدت أن يوم عرفة له فضل عظيم، وقد وردت أحاديث عدة تبيّن هذا الفضل؛ ففي "صحيح مسلم" عن أبي قتادة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ»،  ومعنى الحديث أن صيام يوم عرفة يكفر ذنوب السنة الماضية، ويَحُول بين صائمه وبين الذنوب في السنة الآتية بإذن الله.
وصوم يوم عرفة مستحب لغير الحاجِّ، ويكره صيامه للحاجِّ.

هل صيام يوم عرفة فرض ام سنة

أكدت دار الإفتاء أن صيام يوم عرفة سنَّة مؤكدة؛ حيث صامه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحثَّ عليه، وقد اتفق الفقهاء على استحباب صوم يوم عرفة، ورَوَى أَبُو قَتَادَةَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» أخرجه مسلم.
وهو من أفضل الأيام؛ لحديث مسلم: «مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ».

 

هل يجوز صيام يوم عرفة بنيتين

وردا على سؤال  هل يجوز صيام يوم عرفة بنيتين قالت دار الإفتاء أنه يجوز الجمع بين نية قضاء أيام رمضان ونية صيام يوم عرفة عند علماء الشافعية، وإن كان من الأكمل في الثواب أن تصوم كل منهما على حدة وألا تجمع النية.

هل يجوز صيام يوم عرفه قبل قضاء ايام رمضان

وردا على سؤال هل يجوز صيام يوم عرفه قبل قضاء ايام رمضان فإن القول الفصل انه يجوز مع المسارعة بقضاء أيام رمضان بعد العيد.

أكد الدكتور رمضان عبد الرازق عضو اللجنة العليا للدعوة الاسلامية بمشيخة الأزهر الشريف
لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك ، ها هو سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم على عرفات في خطبة الوداع يقول: “إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد”.

حذر من حرمة الدماء، حرمة الأموال، حرمة الأعراض، لأن المسلم من سلم الناس من لسانه ويده، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم وأعراضهم، والمجاهد من جاهد نفسه في سبيل الله، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه.

وأضاف : ها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم على عرفات يحذرنا من الربا: "كل ربا في الجاهلية موضوع، وها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم على عرفات يحذرنا من الثأر: “كل دم في الجاهلية موضوع”.

ويحذرنا من اتباع الشيطان ومن خطوات الشيطان: "إن الشيطان قد يئس أن يُعبد بأرضكم، ولكنه رضي بما دون ذلك في التحريش فيما بينكم، يعني يُوقع ما بين الناس: خطوات قليلة من أجل الفتنة، ومن أجل الخصومات، ومن أجل الشحناء، ومن أجل البغضاء.

وها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم على عرفات يوصينا بالمرأة، يوصينا بالنساء: النساء في حياتنا، الأم، الأخت، الزوجة، البنت، ويوصي بالزوجة: "إن لكم على نسائكم حقاً، ولهن عليكم حقاً."
إلى آخره: "استوصوا بالنساء خيراً، وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصينا بالميراث: "أوعى تاكل ميراث حد، إن الله قد قسم لكل وارث نصيبه، فلا وصية لوارث، أسس الحرمات، وأسس الحقوق، وجعل دستوراً عظيماً يبقى إلى يوم القيامة.

لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك.
انظر حواليك في عرفات، تجسيد عملي لقول الله عز وجل: “إن هذه أمتكم أمة واحدة، وأنا ربكم”.
حولك كل الأجناس، على اختلاف ألوانهم، واختلاف بيئاتهم، واختلاف لهجاتهم، واختلاف لغاتهم، يدعون رباً واحداً.

ربهم واحد، نبيهم واحد، زيهم واحد، قبلتهم واحدة، مكانهم واحد، عبادتهم واحدة، نشيدهم واحد: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك."

في يوم عرفات تتنزل الرحمات، وتسكب العبرات، وتُستر الذنوب والسيئات، ويغفر الله لجميع أهل الأرض والسماوات لمن تعرض للرحمة، فتعرضوا لرحمة ربكم، فعسى أحدكم أن تصيبه نفحة من القرب لا يشقى بعدها أبداً، أبداً  يدعوك ربك إليه : "متى جئتني، قبلتك؟ إن أتيتني ليلاً، قبلتك، وإن أتيتني نهاراً، قبلتك، إن تقربت مني شبراً، تقربت منك ذراعاً، وإن تقربت مني ذراعاً، تقربت منك باعاً، وإن أتيتني تمشي، أتيتك مهرولاً، بابي ليس عليه بواب، بابي لا يردك عنه حجاب.. من الذي أتى بابنا فطردناه؟ من الذي سألنا فما أعطيناه؟ من الذي دعانا فما أجبناه؟

الله ربي لا أريد سواه. هل في الوجود حقيقة إلاّه ؟ 

الشمس والبدر من أنوار حكمته، والبر والبحر فيض من عطاياه.

الطير سبحه، والوحش مجده، والموج كبره، والحوت ناجاه

 والنمل تحت الصخور الصم قدسه، والنحل يهتف حمداً في خلاياه.

والناس يعصونه جهراً، فيسترهم. والعبد ينسى، وربي ليس ينساه.

تم نسخ الرابط