سبب وفاة سميحة أيوب، هل السرطان السر؟

وفاة سميحة أيوب، غيب الموت صباح اليوم الثلاثاء 3 يونيو واحدة من أعمدة الفن المصري والعربي، الفنانة القديرة سميحة أيوب، عن عمر ناهز 93 عامًا، داخل منزلها بمنطقة الزمالك في القاهرة، بعد صراع طويل مع المرض.

سبب وفاة سميحة أيوب
وتساءل البعض عن سبب وفاة سميحة أيوب، خاصةً بعد انتشار أنباء مؤخرًا حول إصابتها بسرطان الثدي، وهو ما دفع البعض للتساءل حول هل السرطان هو السر وراء وفاة الفنانة سميحة أيوب.
ولكن ما أثار دهشة محبي الفنانة سميحة أيوب أنها خرجت بعد انتشار أنباء اصابتها بالسرطان لتنفي كل ما يتداول حول مرضها مؤكده أنها تتمتع بصحة جيدة ولا صحة لما يتداول حول مرضها وأن الجماهير يتداولون الأخبار السيئة دون التأكد من صحتها بدلًا من أن يتداولوا الأخبار الجيدة والسعيدة.
وبهذا فمن المتوقع أن وفاة سيدة المسرح العربي، الفنانة سميحة أيوب جاءت طبيعية ولا يوجد سبب خفي وراء الوفاة.

محطات في حياة سيدة المسرح العربي
ولدت سميحة أيوب في حي شبرا بالقاهرة في 8 مارس 1932، وبدأت مسيرتها الفنية مبكرًا، إذ التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتتلمذت على يد الرائد المسرحي زكي طليمات، واشتهرت بتقديمها أدوارًا مسرحية معقدة وذات طابع درامي عميق، ما جعل النقاد يطلقون عليها لقب سيدة المسرح العربي.
قدمت خلال مسيرتها أكثر من 170 عملًا مسرحيًا، أبرزها: الناس اللي في السما الثامنة، سكة السلامة، والسلطان الحائر، كما تألقت على شاشة السينما في أفلام مثل فجر الإسلام وأرض النفاق، وشاركت في عدد كبير من المسلسلات التي حفرت في ذاكرة المشاهدين منها الضوء الشارد وأوان الورد.
حياة الفنانة سميحة أيوب الشخصية
تزوجت الفنانة الراحلة من الفنان محسن سرحان، وأنجبت ابنها الوحيد محمود، الذي رحل هو الآخر عن عالمنا في وقت سابق، عن عمر يناهز 62 عامًا، نتيجة أزمة قلبية حادة أثناء تواجده في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان ذلك الحدث من أكثر المواقف ألمًا في حياتها إذ صرحت مرارًا أن فقدان الابن لا يعوضه شيء.

قاعة سميحة أيوب، تكريمًا لمسيرتها الفنية
وسميت قاعة المسرح القومي باسمها تكريمًا لمسيرتها، كما حصلت على العديد من الجوائز والأوسمة، أبرزها وسام الفنون من الطبقة الأولى، وعرفت أيضًا بمواقفها الوطنية ودعمها المتواصل للقضايا الاجتماعية والثقافية.
وبرحيلها يفقد المسرح العربي قامة فنية كبيرة، أثرت الحركة المسرحية لعقود طويلة، وساهمت في تخريج أجيال من الفنانين الذين تتلمذوا على يدها أو تأثروا بتجربتها الغنية.