تسريب امتحانات الجبر والدراسات للإعدادية، شاومينج يزعم تداول الأسئلة بالقليوبية والجيزة والدقهلية
تسريب امتحانات الشهادة الإعدادية، شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة نشاطًا مكثفًا من حسابات شاومينج التي نشرت ما زعمت أنه تسريب لامتحانات الصف الثالث الإعدادي، الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2024\2025، وبشكل خاص امتحاني الجبر والدراسات الاجتماعية.
تسريبات مزعومة من داخل لجان القليوبية والدقهلية
وادعى مشغلو صفحات الغش الإلكتروني أن ورقة امتحان الجبر والدراسات تم تداولها في محافظتي القليوبية والدقهلية، إذ نشرت القنوات التابعة لمجموعة شاومينج على تطبيق تليجرام صورًا لما قالت إنها نسخ حقيقية من أسئلة الامتحانات التي أجريت في صباح اليوم.
أظهرت هذه القنوات صورًا لإجابات نموذجية قالوا إنها وضعت خصيصًا للطلاب الراغبين في شراء الامتحانات، زاعمين أن لديهم القدرة على توفير الأوراق قبل موعد الامتحان بساعات.
مطالبات مالية مقابل الأسئلة والإجابات النموذجية
وأفادت مصادر على قنوات الغش بأن القائمين على هذه المجموعات طالبوا أولياء الأمور بدفع مبالغ مالية مقابل تسليم أوراق الأسئلة والإجابات النموذجية، مؤكدين أن التسليم يتم عبر تطبيقات المراسلة أو مباشرة في بعض الحالات.
كما نشرت المجموعات لقطات شاشة لما قالت إنها محادثات مع أولياء أمور حصلوا على الأسئلة مسبقًا وساعدوا أبناءهم على الاطلاع عليها قبل دخول اللجان.
إجراءات وزارة التعليم لمكافحة الغش
في وقت سابق كانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قد أعلنت عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات التي قالت إنها تهدف إلى منع ظاهرة الغش الإلكتروني، وعلى رأسها منع دخول الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية داخل لجان الامتحان، ومتابعة غرف العمليات لما ينشر من أسئلة يشتبه بتسريبها، وملاحقة القائمين على مجموعات الغش على منصات التواصل خاصة تليجرام.
لكن ورغم هذه الإجراءات لم تصدر الوزارة حتى الآن أي تعليق رسمي حول المزاعم المتداولة بشأن تسريب امتحاني الجبر والدراسات الاجتماعية خلال امتحانات الشهادة الإعدادية بمحافظتي القليوبية والدقهلية.
واكتفت وزارة التعليم حتى الآن بمناشدة المديريات التعليمية بضرورة متابعة سير الامتحانات بصرامة، والتأكيد على تطبيق إجراءات مكافحة الغش داخل اللجان، مع التهديد باتخاذ إجراءات حازمة ضد المخالفين.
وفي إطار متصل تستمر قنوات الغش في نشر المزيد من الادعاءات حول تسريبات امتحانات المواد المقبلة، وسط مطالبات من أولياء الأمور بفتح تحقيق عاجل للتحقق من مدى صحة هذه المزاعم ومحاسبة المسؤولين عنها إن ثبتت صحتها.
