الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

دونالد ترامب يسخر من صفعة ماكرون: دائمًا أغلق الباب

دونالد ترامب
دونالد ترامب

دونالد ترامب يسخر من صفعة ماكرون، في مشهد طغت عليه روح الدعابة السياسية، علق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على الفيديو المثير للجدل الذي أظهر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وهو يتلقى صفعة على وجهه من زوجته بريجيت ماكرون، أثناء نزولهما من الطائرة خلال زيارة رسمية إلى فيتنام.

وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لتعليق دونالد ترامب على صفعة ماكرون، وفقًا لتصريحات تلفزيونية رصدها موقع الأيام المصرية، وجاءت التفاصيل كالتالي:

دونالد ترامب يسخر من صفعة ماكرون، ما القصة؟ 

وخلال مؤتمر صحفي عقده دونالد ترامب، أجاب بابتسامة واضحة على سؤال وجهه له أحد مراسلي قناة "فوكس نيوز"، الذي سأله عما إذا كان لديه تعليق أو نصيحة يقدمها لماكرون بعد انتشار الفيديو: "دائمًا أتأكد أن الباب مغلق"، في إشارة ساخرة لما بدا وكأنه مشادة خفيفة أو تصرف عفوي من السيدة الأولى الفرنسية.

ورغم سخرية الرئيس ترامب الظاهرة، أشار إلى أنه تحدث مع ماكرون مؤخرًا، وطمأن الحضور أن الرئيس الفرنسي وزوجته "بخير"، مؤكدًا أنهما "أشخاص طيبون"، دون الخوض في تفاصيل إضافية حول طبيعة الفيديو أو ما دار خلال المكالمة.

الفيديو الذي أثار الجدل التقطته عدسات الكاميرات أثناء وصول الزوجين إلى العاصمة الفيتنامية هانوي، إذ ظهرت بريجيت ماكرون وهي تلمس وجه زوجها بشكل بدا للكثيرين وكأنه صفعة، في وقت أثار فيه المقطع ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، بين من رآه مشهدًا عفويًا ومن اعتبره محرجًا للرئيس الفرنسي.

وفي أعقاب انتشار الفيديو، أصدر قصر الإليزيه بيانًا أوليًا وصف فيه المشاهد بأنها "مفبركة"، إلا أن المكتب الرئاسي عاد لاحقًا وأكد أن اللقطات حقيقية، موضحًا أنها جاءت ضمن "لحظة مزاح" بين الزوجين، ولا تحمل أي دلالات سلبية.

ماكرون نفسه خرج بتصريح مقتضب لوسائل الإعلام، مؤكدًا أن ما جرى كان "دعابة خاصة" بينه وبين زوجته، وأنهما لم يتوقعا أن يثير الفيديو كل هذا التفاعل. 

لكنه لم يبد منزعجًا من التعليقات الساخرة، بل أشار إلى أنه اعتاد على تحوّل بعض المواقف الخاصة إلى مشاهد جماهيرية في ظل الانفتاح الإعلامي الواسع.

لكن من جهة أخرى، استغل دونالد ترامب، الموقف لإطلاق إحدى تعليقاته الساخرة التي طالما تميز بها خلال فترة ولايته الرئاسية الأولى، سواء في لقاءاته الصحفية أو عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أعاد للأذهان سلسلة من المواقف السابقة التي استخدم فيها حسه الساخر في التعليق على زعماء العالم.

وتراوحت ردود الفعل على تعليق ترامب، بين من اعتبره "خفيف الظل" وبين من رآه "غير دبلوماسي"، خاصة في ظل حساسية العلاقات بين واشنطن وباريس في عدد من الملفات الدولية، أبرزها قضايا التغير المناخي والتحالفات العسكرية، وملف غزة. 

أما على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد اشتعلت التعليقات بين من ربط تعليق ترامب بخبراته الزوجية السابقة، ومن اعتبره "يمارس هوايته المفضلة في إلقاء الظلال الساخرة على الآخرين". 

فيما نشر بعض المدونين صورًا مركبة تجمع بين تعبيرات وجهي ماكرون وترامب، مرفقة بتعليقات هزلية مثل "ترامب يعطي دروسًا في تجنب الصفعات" أو "السياسة لا تخلو من المفاجآت، حتى على سلالم الطائرات".

ومع ذلك، فإن الواقعة وإن بدت طريفة على السطح، إلا أنها تعكس حجم التحديات التي يواجهها القادة المعاصرون في التعامل مع الإعلام الرقمي، إذ يمكن لحظة عفوية أن تتحول إلى حدث عالمي في غضون ساعات، وتضعهم تحت المجهر ليس فقط سياسيًا، بل وشخصيًا أيضًا.

تم نسخ الرابط