فيضانات نيجيريا اليوم، 88 قتيلا حتى الآن بولاية النيجر

فيضانات نيجيريا اليوم، ارتفعت حصيلة الضحايا في نيجيريا نتيجة الفيضانات الكارثية التي اجتاحت وسط البلاد إلى 88 قتيلًا، مع استمرار عمليات الإنقاذ والبحث عن المفقودين وسط دمار هائل طال المنازل والبنى التحتية.
وتركزت الفيضانات التي نجمت عن هطول أمطار غزيرة خلال الأسبوع الجاري، بشكل خاص في مدينة موكوا، إحدى أبرز المدن التجارية في ولاية النيجر، حيث جرفت السيول العنيفة أكثر من 50 منزلًا، وخلفت وراءها مشاهد مؤلمة من الخراب والمعاناة.
وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لآخر مستجدات فيضانات نيجيريا اليوم، وفقًا لرصد قام به محررونا، وجاءت التفاصيل كالتالي:
فيضانات نيجيريا اليوم، التفاصيل الكاملة
فيضانات نيجيريا اليوم، ووفقًا لما رصدته "الأيام المصرية"، فإن الأوضاع في المناطق المنكوبة لا تزال متدهورة رغم محاولات الإنقاذ المستمرة.
وأكد المسؤولون المحليون في العاصمة الإدارية للولاية، مدينة مينا، أن الأعداد في تزايد مع مرور الوقت، وسط تحذيرات من إمكانية تسجيل حصيلة أكبر للضحايا.
وتعمل فرق الإنقاذ في ظروف بالغة الصعوبة، خاصة مع انتشار المياه على نطاق واسع وتدمير البنية التحتية للطرق، مما يعوق الوصول إلى المناطق المعزولة.
كما أن عدم توفر المعدات الكافية يزيد من تعقيد جهود الإغاثة، في حين يواجه السكان خطر التشرد، وتفاقم الأزمة الإنسانية بفعل نقص الغذاء والمياه النظيفة.
وأشار أحد مسؤولي الإنقاذ، إلى أن "هناك فرقًا متعددة تعمل في مواقع متفرقة"، مما يزيد من صعوبة جمع المعلومات وتقديم إحصاءات دقيقة عن عدد الضحايا والمفقودين.
وتعتبر الفيضانات الموسمية في نيجيريا من أبرز الكوارث الطبيعية التي تتكرر سنويًا، إلا أن فيضان هذا العام يعتبر من أكثرها دموية في السنوات الأخيرة.
وعادةً ما تتفاقم آثار هذه الكوارث بسبب ضعف أنظمة الصرف الصحي، وغياب التخطيط العمراني الفعال، إضافة إلى ظواهر التغير المناخي التي أدت إلى زيادة وتيرة وشدة الأمطار.
ومن جانبها، ناشدت السلطات المحلية المواطنين في المناطق المنخفضة بالمغادرة فورًا إلى أماكن أكثر أمنًا، بينما تستعد فرق الإغاثة لتوزيع المساعدات الإنسانية على المتضررين.
ومع ذلك، يبقى عدد كبير من السكان محاصرًا تحت أنقاض منازلهم أو في مناطق يصعب الوصول إليها.
وقد تسبب الانهيار المفاجئ للأراضي والمجاري المائية في غمر أجزاء واسعة من المدينة بالمياه، ما أثار الهلع بين السكان، ودفع المئات إلى الفرار بملابسهم فقط، تاركين وراءهم منازلهم وممتلكاتهم.
وتأتي هذه الكارثة لتسلط الضوء مجددًا على هشاشة البنية التحتية في نيجيريا، والحاجة الملحة إلى تطوير استراتيجيات وطنية فعالة للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية، ورفع كفاءة الإنذار المبكر والتخطيط الحضري.
ولا تزال السلطات في ولاية النيجر تبذل كل ما بوسعها لتحديد النطاق الكامل للأضرار البشرية والمادية، بينما ينتظر كثير من الأهالي مصير أحبائهم المفقودين.
وفي ظل توقعات باستمرار هطول الأمطار، تتزايد المخاوف من تكرار المأساة في مناطق أخرى من الولاية.
ويتوقع أن تصدر الحكومة الفيدرالية في أبوجا بيانًا عاجلًا بشأن الفيضانات في الساعات المقبلة، وسط دعوات من منظمات المجتمع المدني إلى إعلان حالة الطوارئ، وتخصيص ميزانيات عاجلة لإنقاذ الأرواح ودعم المتضررين.