الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

سبب غياب نوال الدجوي عن جنازة حفيدها، هل تعيش في عزلة ولا تعلم بالوفاة؟

سبب غياب نوال الدجوي
سبب غياب نوال الدجوي عن جنازة حفيدها

غابت الدكتورة نوال الدجوي، مؤسسة ورئيسة مجلس أمناء جامعة MSA، عن حضور جنازة حفيدها أحمد الدجوي، التي أقيمت أمس الاثنين داخل حرم الجامعة، وأثار هذا الغياب عدد من التساؤلات والتكهنات حول سبب الغياب، وهل الغياب بسبب حالتها الصحية، وهل هي في عزلة عن العالم ولا تعلم حتى الأن بوفاة حفيدها أم علمت بالوفاة وحالتها الصحية وقفت حائل بين حضورها الجنازة.

سبب غياب نوال الدجوي عن جنازة حفيدها

نوال الدجوي لم تصدر أي بيان حتى الأن ينعي حفيدها

ورغم أن الجنازة شهدت حضورًا لافتًا من الزملاء والطلاب وأفراد العائلة، كان غياب نوال الدجوي بارزًا لا يمكن تجاهله، ولم يصدر عنها حتى الأن أي تعليق رسمي أو حتى بيان ينعي حفيدها، أو يفسر سبب غيابها عن الجنازة.

غياب ابنتي منى الدجوي عن جنازة أحمد الدجوي

وزادت التساؤلات بعد غياب ابنتي الراحلة منى الدجوي شقيقة الراحل، وهذا ما فتح باب التكهنات حول وجود خلافات أسرية حادة، أو عزل اجتماعي اختياري أو مفروض على بعض أفراد العائلة.

سبب غياب نوال الدجوي عن جنازة حفيدها

هل نوال الدجوي على علم بما حدث؟

منذ إعلان الوفاة المفاجئة للدكتور أحمد الدجوي، لم يرى للدكتورة نوال أي ظهور علني أو افتراضي، لا في الجامعة التي أسستها، ولا عبر صفحاتها المعروفة على وسائل التواصل الاجتماعي، التي توقفت عن النشاط منذ أشهر طويلة.

وهذا ما دفع المقربون والمتابعون بالتساؤل حول هل أبلغت نوال الدجوي بوفاة حفيدها، وإن كانت قد أبلغت، فهل اختارت الغياب لأسباب شخصية، أم أن حالتها الصحية أو النفسية تمنعها حتى من التفاعل مع خبر صادم كهذا.

سبب غياب نوال الدجوي عن جنازة حفيدها

عزلة اختيارية أم تهميش مقصود؟

وفي وقت سابق كشفت مصادر أن نوال الدجوي باتت بعيدة تمامًا عن تفاصيل الإدارة اليومية للجامعة، وأن نشاطها العام تقلص منذ وفاة ابنتها منى الدجوي قبل سنوات، ويرى بعضهم أنه تم بناء حائط عزل حولها، بينما يرى آخرون أنها تعيش ما يشبه العزلة الطوعية عن الحياة العامة، بعد عقود من العمل المتواصل، وقد لا تكون على تواصل مباشر حتى مع المستجدات الكبرى داخل العائلة.

ولازالت الأسئلة المطروحة بلا أجوبة، ولازالت التكهنات حاضرة، ففي غياب التفسير تبقى التكهنات سيدة الموقف، ويبقى الغموض هو العنوان الأكبر لهذه القصة.

تم نسخ الرابط