حل امتحان العلوم المتكاملة 2025 لطلاب الصف الأول الثانوي

مع تداول صفحات الغش الإلكتروني صور وتسريبات لامتحان العلوم المتكاملة والاجابات الخاصة به، بدأ البحث عن اجابات الامتحان، إذ تداولت صفحات الغش صور للامتحان بعد دقائق من بدء اللجنة الامتحانية.
إجابة امتحان العلوم المتكاملة أولى ثانوي 2025
شهد امتحان مادة العلوم المتكاملة للصف الأول الثانوي، تسريبًا واضحًا للأسئلة والإجابات عبر منصات الغش الإلكتروني، وذلك بعد بدء اللجان الامتحانية بدقائق.
وتداولت صفحات وجروبات على تطبيقات التواصل مثل تليجرام وواتساب صورًا لأسئلة الامتحان مع إجاباتها التفصيلية، الأمر الذي أثار موجة من الجدل بين أولياء الأمور والطلاب، وسط تساؤلات حول مدى جدية الرقابة على الامتحانات الإلكترونية.

التعليم تبدأ تحقيقات فورية
وبعد تسريب الامتحان أصدرت مديرية التربية والتعليم بيانًا أكدت فيه على رفضها القاطع لظاهرة الغش، مشيرة إلى أن هناك إجراءات مشددة لرصد المخالفين وملاحقة المتورطين في تصوير أو نشر الامتحانات.
وأضافت المديرية أنه سيتم اتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحق أي طالب يثبت تورطه في تسريب أو تداول محتوى الامتحانات، موضحة أن التكنولوجيا الحديثة تستخدم لتتبع مصدر التسريبات وتحديد هوية المخالفين، سواء من الطلاب أو من داخل اللجان.
ويذكر أن امتحانات نهاية العام الدراسي لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي العام انطلقت رسميًا في 21 مايو الجاري، وتعقد إلكترونيًا عبر أجهزة التابلت، بينما يتم اللجوء إلى النظام الورقي في المدارس التي لا تتوافر بها البنية التحتية للاتصال بالإنترنت أو التي لا يمتلك طلابها أجهزة تابلت.

نماذج استرشادية لمساعدة الطلاب
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أتاحت نماذج استرشادية للطلاب عبر موقعها الإلكتروني، بهدف تدريبهم على شكل الأسئلة وتوزيع الدرجات، والتقليل من الاعتماد على وسائل غير مشروعة في التحضير للامتحانات.
وتشمل هذه النماذج مواد متعددة، من بينها العلوم المتكاملة، واللغة العربية، والرياضيات، والفلسفة والمنطق، والفيزياء والكيمياء والأحياء، والتاريخ والجغرافيا، واللغات الأجنبية.
دعوات لتشديد الرقابة
في ظل تكرار تسريبات الامتحانات تتصاعد دعوات من أولياء الأمور والمعلمين بضرورة تعزيز الرقابة داخل اللجان الإلكترونية والورقية، وتكثيف الإجراءات الأمنية لمواجهة جروبات الغش، حفاظًا على تكافؤ الفرص بين الطلاب وسمعة العملية التعليمية.

كما طالب البعض بزيادة التوعية بين الطلاب بمخاطر الاعتماد على الغش، مؤكدين أن مواجهة هذه الظاهرة تبدأ من داخل الأسرة والمدرسة، بالتوازي مع الجهود الأمنية والقانونية.