تطبيق ذاكرة المدينة، 10 معلومات عن المشروع الرقمي لتوثيق ذاكرة المدن

تطبيق ذاكرة المدينة، تم إطلاقه كمشروع رقمي لتوثيق ذاكرة المدن، من قبل وزارة الثقافة والجهاز القومي للتنسيق الحضاري ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار .
أكد الدكتور وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو أن إطلاق تطبيق "ذاكرة المدينة" يحمل رمزية خاصة، حيث لا يعد مجرد مشروع رقمي، بل يمثل أداة مهمة لحفظ الهوية الوطنية وتوثيق الذاكرة الجمعية للمدن المصرية، معيدًا تقديمها للأجيال الجديدة في إطار عصري يحترم الماضي ويتفاعل مع المستقبل.
وأضاف أن المشروع يأتي ضمن جهود الوزارة لحماية مكونات الشخصية المصرية والحفاظ على الطابع الأصيل للمدن، خاصة في ظل التغيرات التي يشهدها العالم.

إطلاق تطبيق ذاكرة المدينة على الهواتف
وأقيم حفل اطلاق تطبيق ذاكرة المدينة على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، بحضور عدد من مسئولي الثقافة والتنسيق الحضاري ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار .

تطبيق ذاكرة المدينة، 10 معلومات عن المشروع الرقمي لتوثيق ذاكرة المدن
- يهدف المشروع إلى توثيق الذاكرة الجمعية للمدن المصرية عبر سرد تاريخها الاجتماعي والعمراني والثقافي، في إطار رقمي حديث.
- يتضمن المشروع 3 مبادرات رئيسية والتي جاءت كالآتي:
- "عاش هنا": يوثق أماكن إقامة الرموز المصرية في مختلف المجالات، من خلال لوحات عليها “باركود” يحوي السير الذاتية والمعلومات التوثيقية.
- "حكاية شارع": يروي قصص وأسباب تسمية الشوارع الشهيرة.
- "المباني ذات القيمة": يوثق المباني المعمارية المتميزة للحفاظ عليها، بالتعاون مع المؤسسات المعنية
- يصمم التطبيق ليكون بسيطًا وسهل الاستخدام، مع خصائص تفاعلية، مثل إرسال إشعارات للمستخدمين عند مرورهم بمواقع تراثية موثقة، وتنبيهات حول الأماكن، الرموز، أو المباني ذات القيمة، ما يعزز من معرفة المواطن بتاريخ محيطه الحضري.
- يحتوي التطبيق على باركودات توثيقية، إذ أن كل موقع أو مبنى ضمن المبادرات الثلاث يحتوي على لوحة تحمل رمز QR، يمكن مسحه للوصول إلى معلومات وصور وسير ذاتية موثقة.
- مشروع ذاكرة المدينة ليست مرحلة نهاية، بل بداية لرؤية أكبر نطمح من خلالها إلى توثيق يشمل كل المدن المصرية، وغرس احترام التاريخ في وجدان الأجيال الجديدة.
- يتم تنفيذ المشروع من خلال شراكة بين الجهاز القومي للتنسيق الحضاري ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بدعم من وزارة الثقافة.
- قصة ‘ذاكرة المدينة’ لم تبدأ من فراغ، بل جذورها ترسخت في مشروع ‘عاش هنا’ التي بدأت في 2017، وتجاوز عدد لوحاتها التوثيقية اليوم الألف لوحة موزعة على محافظات مصر.
- يسعى المشروع إلى تعزيز الهوية الوطنية والانتماء، عبر إحياء ذاكرة المكان وربط الإنسان بمدينته من خلال المعرفة والتوثيق.
- يستهدف التطبيق الشباب والنشء والمهتمين بالتراث والعمارة، ويؤكد على حرص الجهاز على مخاطبة المجتمع بلغة العصر، لترسيخ الوعي بالتراث والحفاظ عليه