الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

عاد لينتحــر، لماذا أطلق حفيد الدجوى النار على نفسه بعد عودته من إسبانيا؟

أحمد الدجوى الدكتور
أحمد الدجوى الدكتور بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا

انتحار حفيد نوال الدجوى، لا تزال عائلة الدجوى تتصدر حديث الرأي العام، وتثير الجدل من جديد، بعد أن شغلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بقضية اختفاء ثروة ضخمة تعود للدكتورة نوال الدجوى، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، لتعود العائلة إلى الواجهة مجدداً بجريمة قتل مروعة راح ضحيتها الدكتور أحمد الدجوى.

وفي تفاصيل الواقعة التي شهدها أحد الكمبوندات الراقية بمدينة 6 أكتوبر، لقى  أحمد الدجوى مصرعه مساء اليوم، عقب أيام عودته من إسبانيا، حيث تم العثور عليه مصاب بطلق ناري في الرأس داخل شقته في ظروف غامضة.

انتحار حفيد نوال الدجوي 

كشفت التحريات سبب وفاة أحمد الدجوى الدكتور بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، موضحة أنه كان يعالج في الفترة الأخيرة من أمراض نفسية وسافر للخارج في رحلة علاجية هذا الإطار وعاد للبلاد مساء 24 الجاري، وأقدم على انهاء حياته بطلق ناري، بسلاحه الشخصي طبنجة 9 مم عن طريق الفم.

وأوضحت التحريات أن الضحية أحمد شريف الدجوى، أطلق النار على نفسه ظهر اليوم داخل الفيلا بعد ساعات من وصوله من أوروبا بعد 48 ساعة من وصلوله لمحل سكنة.

 تعود تفاصيل الواقعة عقب ورود بلاغ لأجهزة الأمن بتاريخ اليوم 25 الجاري تبلغ لقسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة من أسرة المذكور بقيامه بإطلاق عيار ناري على نفسه مستخدماً طبنجة مرخصة خاصة به حال تواجده بمحل إقامته بأحد المنتجعات السكنية بدائرة القسم مما أدى إلى وفاته.

نوال الدجوى 

تفاصيل العثور على جثة حفيد نوال الدجوى 

وعلى الفور، فرضت قوات الأمن طوقًا أمنيًا بمحيط مكان الحادث، وانتقلت النيابة العامة إلى موقع البلاغ لمعاينة الجثمان ومسرح الواقعة، كما تم التحفظ على كاميرات المراقبة في محيط العقار، وبدأ الاستماع إلى أقوال شهود العيان وجيران الشاب المتوفى، للوقوف على ملابسات الحادث.

وتواصل النيابة التحقيق في الواقعة، وسط تساؤلات حول احتمال وجود شبهة جنائية أو انتحار، لا سيما في ظل خلافات عائلية متصاعدة خلال الفترة الماضية.

 حفيد نوال الدجوي 

وفي سياق متصل، كانت الدكتورة نوال الدجوى قد حررت بلاغ رسمي أفادت فيه باختفاء مبالغ مالية ضخمة من داخل خزائن حديدية كانت موجودة داخل فيلتها بمدينة السادس من أكتوبر، شملت نحو 50 مليون جنيه نقدًا، و3 ملايين دولار أمريكي، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلو جرامًا من المشغولات الذهبية.

وفي أعقاب البلاغ، أثيرت اتهامات وادعاءات بتورط حفيديها، أحمد وعمرو الدجوى، في الاستيلاء على تلك الثروات، إلا أن المحامي ياسر صالح، الممثل القانوني لهم، نفى بشكل قاطع هذه المزاعم، مؤكدا أن ما يتداول بشأن اختفاء مبالغ بهذا الحجم “أمر خيالي وغير منطقي”، على حد وصفه.

وأوضح صالح أن الشقة التي زعم وجود الأموال داخلها لم تدخلها الدكتورة نوال منذ أكثر من ثلاث سنوات، متسائلا: “هل من المنطقي وضع مثل هذه الثروة داخل خزنة في شقة مغلقة منذ سنوات؟”50 مليون جنيه و15 كيلو ذهب يحتاجون إلى سيارة نصف نقل لحملهم.

كما شكك المحامي في الرواية المتداولة، مشيرا إلى أن “توجيه اتهامات بهذا الحجم لأحفاد السيدة نوال ربما يخفي محاولات لتشويه سمعتهم أو التنصل من مسؤولية فقدان هذه الثروات”، على حد تعبيره، مؤكدًا في الوقت نفسه امتلاكه مستندات وأدلة سيقدمها للنيابة في الوقت المناسب، تثبت براءة موكليه.

 حفيد نوال الدجوي 

ونفى صالح صدور أي قرارات من النيابة حتى الآن بشأن استدعاء أحمد أو عمرو الدجوى للتحقيق، مشيرًا إلى أن جهات التحقيق لا تزال في مرحلة جمع المعلومات، بينما تم استدعاء الدكتورة نوال شخصيًا للإدلاء بأقوالها، وسط أنباء عن صعوبة حضورها نظرًا لحالتها الصحية.

وتنتظر النيابة العامة نتائج تقرير الطب الشرعي لتحديد سبب وفاة أحمد الدجوى بدقة، فيما تواصل الأجهزة الأمنية فحص كافة الملابسات.

تم نسخ الرابط