اليوم عدى عادي.. فرقعة جديدة من حكايات المجذوب عن 25 مايو 2025

أثار صانع المحتوى أحمد أنور جدلاً واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشره مقطع فيديو تحدث فيه عن تاريخ 25 مايو 2025 باعتباره "موعدا مفصليا" سيشهد، وفقا لرؤيته، أحداثا خطيرة تحمل دلالات رقمية ودينية “غامضة”، على حد وصفه.
وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ كافة تصريحات صانع المحتوى أحمد أنور خلال برنامجه حكايات مجذوب المذاع على قناة الشمس، وفقًا لرصد قام به محررونا، وجاءت التفاصيل كالتالي:
تصريحات أحمد أنور حكايات مجذوب تشعل السوشيال، ما القصة ؟
واستهل صاحب برنامج حكايات المجذوب، حديثه بالإشارة إلى ما وصفه بـ"الرمزية الرقمية الفريدة" في تاريخ 25/5/2025، قائلاً إن هذا التاريخ يتضمن 3 إشارات تؤدي جميعها إلى الرقم 7: اليوم: 25، ومجموع 2 + 5 = 7، السنة: 2025، حيث أشار إلى الرقمين 2 و5 باعتبارهما يؤدّيان إلى 7، الشهر واليوم: 2 + 5 = 7، وقال أنور: "ده رقم مش سهل يتكرر، رقم فيه رسالة".

ووفقا لتصريحات أحمد أنور، فإن هذه الأرقام والتواريخ “ليست مجرد مصادفات”، بل هي رموز "يسير عليها من وصفهم بالقائمين على هذا المخطط".
واستشهد بأن نصوصا من "سفر إشعياء" تتضمن إشارات إلى "علامة الوحش" المرتبطة بالرقم (666)، مبيناً أن هذا الرقم يُفرّق بين شخصيتين هما "الوحش" و"الدجال"، بحسب تعبيره.
وأضاف أن "الوحش" سيخرج من معبد دندرة، بينما "رب الجنود" سيظهر "على سحابة"، موضحا: "ده هو الدجال الحقيقي".
وتحدث أنور، عما وصفه بـ"سيناريو مفزع" قد يحدث في التاريخ المشار إليه، قائلاً: “تخيلوا نصحى نلاقي في السماء أنبياء، بس مش أنبياء، وملائكة، بس مش ملائكة، السماء كلها صور مش حقيقية، والناس كلها مقتنعة إن ده معجزة”.

وأشار أحمد أنور، إلى احتمال حدوث سيطرة إعلامية تامة من خلال "قناة واحدة فقط" تُدار عالمياً، قائلاً: “هم حاليا مسيطرين على 90% من الإعلام... وهيوصلوا لـ100%”.
واستطرد أنور، في طرحه، قائلاً إن المشاهد التي قد تعرض في السماء ستكون باستخدام تقنيات "هولوجرام" شديدة التطور، تفوق ما يعرفه العالم اليوم: “لو ورونا ذرة من الهولوجرام دلوقتي، فهم محتفظين بـ999 ذرة للعرض النهائي”.
وأضاف مقدم برنامج حكايات المجذوب، أنه قد تظهر شخصيات دينية مثل النبي محمد ﷺ، والنبي نوح، والنبي إبراهيم، وسيدنا جبريل، لكنهم، بحسب تعبيره، سيكونون “مجرد محاكاة خادعة”.

وفي ختام حديثه، وجه أنور تحذيرا شديد اللهجة، قائلاً إن "الله سبحانه وتعالى لا يُرى إلا في الجنة"، وأن أي محاولة لتجسيده هي "كفر صريح"، على حد وصفه، موضحًا أن المخطط يبدأ بشخص يدّعي أنه "المهدي"، ثم لاحقا يعلن أنه "الإله المتجسد"، محذراً من الانسياق وراء هذه الادعاءات، “الدجال هيبدأ يقول: أنا المهدي، وبعدها يقول: أنا الله”.
واختتم أنور حديثه برسالة مباشرة للجمهور، قائلاً: “25/5/2025... خليكم فاكرينه، وحاسبوني عليه”.
ومن الجدير بالذكر، أن ما ورد على لسان أحمد أنور يعكس وجهة نظره الشخصية وتفسيره الخاص لبعض النصوص الدينية والرموز الرقمية. ولم يُستند في ذلك إلى مصادر علمية أو دينية موثقة.
وينبّه عددًا من الخبراء إلى ضرورة التعامل مع مثل هذه التصريحات بحذر، لما قد تحمله من تأثيرات على الوعي العام واحتمال نشر معلومات مغلوطة.