كواليس استشهاد 9 من أبناء الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، ماتوا حرقًا

كشفت صحيفة CNN الأمريكية، التفاصيل المؤلمة بشأن استشهاد تسعة من أطفالها، فضلًا عن إصابة خطيرة لزوجها.
قالت الدكتورة سحر النجار، شقيقة الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، إن زوجها الدكتور حمدي، البالغ من العمر 38 عامًا، أوصل زوجته إلى المستشفى وذهب لإحضار طعام لأطفاله، وعندما عاد، رأى سقوط صاروخ على منزلهم لم ينفجر، هرع إلى الداخل لإنقاذ أطفاله، لكنه أصيب بغارة إسرائيلية ثانية.
وأكدت الدكتورة سحر في حديث لشبكة CNN الأمريكية: "ذهب والدي لإنقاذ العم حمدي، لكنه وجد آدم في الشارع فنقله إلى المستشفى، وتم نقل العم حمدي من قبل الدفاع المدني، بينما كان باقي الأطفال محترقين تمامًا".


إبادة عائلات بأكملها في غزة
وقال الدكتور منير البرش، مدير عام وزارة الصحة في غزة، إن زوج الدكتورة النجار كان قد عاد لتوه إلى منزله عندما قُصف المنزل.
وكتب البرش على حسابه على موقع إكس: "استُشهد تسعة من أطفالهم: يحيى، راكان، رسلان، جبران، حواء، ريفيل، سيدين، لقمان، وسدرة، مضيفة أن هذا هو الواقع الذي يعيشه طاقمنا الطبي في غزة، تعجز الكلمات عن وصف الألم.
وأضاف: "في غزة لا يقتصر استهداف العاملين في مجال الرعاية الصحية على الكوادر الطبية فحسب، بل يمتد العدوان الإسرائيلي ليشمل عائلات بأكملها".
وأوضح أحمد الفرا، طبيب في مجمع ناصر الطبي، لشبكة CNN أن الدكتورة النجار واصلت عملها رغم فقدانها أطفالها، بينما كانت تطمئن على زوجها وآدم بشكل دوري.
الجدير بالذكر أن الدكتورة آلاء النجار، البالغة من العمر 36 عامًا، هي طبيبة أطفال، ولكن كأغلب الأطباء في قطاع غزة، كانت تعمل في غرفة الطوارئ خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر.