المصري الديموقراطي يستكنر الاعتداء الإسرائيلي السافر على الوفد الدبلوماسي في جنين

استنكر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بشدة الاعتداء الغاشم الذي ارتكبه قوات الكيان الصهيوني ضد الوفد الدبلوماسي الرسمي الذي يضم سفراء ودبلوماسيين لأكثر من 30 دولة، منهم السفير المصري في رام الله إيهاب سليمان، والسفير الأردني عصام البدور، فضلًا عن دبلوماسيين من دول أوروبا وآسيا وأمريكا، خلال زيارة ميدانية لمخيم جنين بالضفة الغربية لرؤية الأوضاع الإنسانية المتدهورة بفعل العدوان المتواصل.
وأكد الحزب المصري الديموقراطي في بيانه، أن إطلاق الرصاص الحي من قبل قوات الاحتلال على ممثلي الدول الذي يعد تحدٍ صارخ لجميع المواثيق والأعراف الدولية، أبرزها اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، تصعيد خطير لا يبقل التبرير بأي ذريعة، ويكشف مجدداً عن طبيعة سياسة الاحتلال الإسرائيلي القائمة على انتهاك القانون الدولي دون رادع.
الحزب المصري الديموقراطي يرحب التحرك الأوروبي
وأعرب الحزب عن ترحيبه بالتحركات الأوروبية الأخيرة، التي تعد تصعيداً ملموساً في خطاب الإدانة ومواقف المحاسبة تجاه حكومة الاحتلال الإسرائيلي وتحركات هامة، مشددًا على ضرورة دعوات بعض الدول الأوروبية لفرض عقوبات ووقف تصدير السلاح للكيان الإسرائيلي، بجانب فتح تحقيقات جدية في انتهاكات جيش الكيان الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف الجزب أن قادة كل من دول المملكة المتحدة وفرنسا وكندا أصدروا بياناً تشمل موقفًا واضحًا ضد التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، والدعوة إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية بدون قيود، وعودة المسار السياسي القائم على حل الدولتين.
كما أصدرت العديد من الحكومات الاوروبية بياناً مشتركاً، منهم إسبانيا وأيرلندا والنرويج وبلجيكا ولوكسمبورج وسلوفينيا ومالطا، والذي يشمل دعوة واضحة للاعتراف بدولة فلسطين.
وتابع الحزب المصري أن كل هذه الخطوات تعبر عن وعي متصاعد بعدالة القضية الفلسطينية، وتعد تحولًا هامًا في المواقف الأوروبية نحو قدرٍ أكبر من التوازن والإنصاف.
وأشار الحزب إلى الاعتداء على ممثلي الدول أثناء أداء مهامهم الدبلوماسية والإنسانية ينبغي أن يُقابل بحزم ومساءلة. وآن الأوان للمجتمع الدولي وعلى رأسه أوروبا، أن ينتقل من الشجب والإدانة إلى الفعل الدولي الحازم.
وكما أكد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي التزامه بمواصلة دوره في دعم المزيد من الحكومات على تبني مواقف عادلة ومنصفة، وذلك عن طريق علاقاته الدولية وعضويته النشطة في منظمات كالتحالف التقدمي والاشتراكية الدولية، والتي تجمعه بالعديد من الأحزاب المؤثرة في صنع القرار السياسي في بلدانها.
وطالب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بمواصلة التحرك النشط من وزارة الخارجية والهجرة المصرية، مشددَا على ضرورة تكامل الجهدين الرسمي والحزبي في دعم موقف مصر الساعي لتطبيق وضع إقليمي متوازن، وتحقيق سلام عادل يسهم في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ويكفل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.